بدأ العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز جولة خليجية استهلها بزيارة رسمية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، يغادر بعدها إلى قطر فالبحرين حيث سيرأس وفد المملكة إلى قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تستضيفها العاصمة البحرينية المنامة يومي 6 و7 كانون الأول/ديسمبر الجاري، وبعد اختتام القمة سيزور الملك سلمان الكويت في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام.
وتهدف هذه الجولة، بحسب ما أعلنت مصادر سعودية رسمية، إلى توطيد العلاقات الخليجية أولًا، وحشد الرأي الخليجي وراء رؤية السعودية 2030 التي أطلقها ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والبحث مع قادة الإمارات وقطر والكويت في أزمتي سوريا واليمن وأزمات أخرى مثار اهتمام السعودية ودول الخلج العربي.
وتتزامن الزيارة الملكية إلى الامارات مع اليوم الوطني الخامس والأربعين للدولة، حيث تزين برج خليفة بالعلمين الإماراتي والسعودي ترحيبا بالعاهل السعودي، كما حفلت مواقع التواصل الاجتماعي بالكتابات المرحبة ومنشورات الشكر والعرفان، بالإضافة إلى انتشار صور تجمع العلمين الإماراتي والسعودي، في تأكيد على وحد حال البلدين، قيادةً وشعبًا.
وفي قطر، استعد القطريون لزيارة الملك السعودي التي تعتبر زيارة تاريخية، حيث تزينت شوارع العاصمة القطرية الدوحة، وعلّقت على المباني صور لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والملك سلمان بن عبدالعزيز.
وقال السفير أحمد بن سعيد الرميحي، مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية القطرية: “هذه الزيارة تعني لقطر الكثير، نظرًا إلى الثقل التي تمثله السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين والدور الاستراتيجي الذي تقوم به في المنطقة”.
وأضاف: “المملكة تعتبر صمام الأمان للاستقرار في المنطقة، لما تبذله من جهود من أجل الدفاع عن مصالح دول المنطقة وحرصها على قوتها وتماسكها”.
أما في الكويت فقد استعدت وزارة التربية الكويتية بتحضير 700 طالب ليكونوا ضمن استقبال الملك السعودي، كما طلب فيصل المقصيد، الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة في وزارة التربية الكويتية، في كتاب وجهه إلى رئيس مجلس إدارة جمعية الكشافة الكويتية، التنسيق مع التوجيه العام للتربية الكشفية لتقديم الدعم اللوجيستي اللازم لتوزيع هؤلاء الطلاب في تشكيلات ترحيبية.
