ارتكبت طائرات الأسد الحربية، اليوم الأحد، مجزرة في مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، حيث استهدفت سوقا شعبية وسط المدينة بعدة غارات، ما أوقع عشرين شهيدا من المدنيين على الأقل بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى إصابة العشرات بجراح معظمها خطيرة، فيما تبحث فرق الدفاع المدني بين أنقاض القصف عن ناجين.
كما ارتقى ستة شهداء بينهم طفلان وامرأة جراء استهداف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة بلدة التمانعة، كما استشهدت امرأة وجرح آخرون جراء استهداف الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية قرية النقير.
وشن الطيران الحربي أيضا غارات بالقنابل العنقودية استهدفت أطراف مدينة إدلب، وغارات بالصواريخ الفراغية استهدفت قرية الركايا، دون معلومات مفصلة عن الضحايا وآثار القصف.
هذا فيما قصف الطيران الحربي كلا من معرة النعمان وجسرالشغور وسراقب وخان شيخون وتل مرديخ وعابدين ومعرتحرمة وحيش وكفرسجنة والحامدية والشيخ مصطفى، كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة خان شيخون وبلدة التمانعة بريف إدلب.
كما استهدف الطيران الحربي بالصواريخ مدينة مورك وبلدات الزكاة وحلفايا والزلاقيات وحصرايا وكفرزيتا واللطامنة وطيبة الإمام في ريف حماة، بينما تعرضت المناطق السكنية في حلفايا لقصف براجمات الصواريخ مصدره قوات الأسد المتمركزة في جبل زين العابدين، ما تسبب بدمار في المنازل.
في المقابل، استهدف الثوار تحصينات قوات الأسد في مطار حماة العسكري وفي بلدة محردة الموالية غرب حماة بالصواريخ وقذائف المدفعية، محققين إصابات مباشرة، كما قام الثوار بتفجير لغم أرضي على طريق القمحانة طيبة الإمام أثناء مرور مجموعة من عناصر النظام ما أسفر عن مقتل تسعة منهم.