أكد قيادي في إحدى كتائب الثوار في مدينة حلب أنهم تمكنوا مساء أول اليوم السبت، من أسر عنصرين إيرانيين خلال تصديهم لهجمات قوات النظام والميليشيات الإيرانية والأفغانية والعراقية واللبنانية على الأحياء المحاصرة في مدينة حلب أحدهما ضابط.
حيث أكد قيادي في حركة “أحرار الشام” لوكالة “سمارت” أسر الثوار لعسكرييَن إيرانيين، أحدهما ضابط، في قرية عزيزة بريف حلب، خلال محاولة تقدم ميليشيات النظام، إضافة إلى مقتل عدد منهم خلال المعارك.
وقال القيادي إن فصائل الثوار تصدّوا لـ“هجمة عنيفة” للميليشيات الإيرانية والأفغانية وحزب الله اللبناني، خلال محاولتهم التقدم نحو قرية عزيزة وحي كرم الطراب المحاصر، إضافة لقتل 25 عنصراً منهم وتدمير آلية عسكرية.
هذا فيما أكد موقع “كلنا شركاء” أن الثوار تمكنوا من تدمير ثلاث دبابات لقوات النظام على جبهة حي الميسر بمدينة حلب وقتل عدد من عناصر النظام خلال المعارك هناك، مشيراً إلى أسر عنصرين من قوات النظام على جبهة عزيزة، كما تمكن الثوار من تدمير سيارة زيل محملة بمجموعة من قوات النظام على جبهة منيان غربي المدينة بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
وكانت قوات النظام قد سيطرت في وقت سابق على حي كرم الطراب بعد معارك عنيفة مع الثوار تخللها قصف مدفعي وجوي كثيف، فيما تمكّن الثوار من صد محاولة المليشيات التابعة لقوات النظام التقدم على جبهة عزيزة في ريف حلب الجنوبي بعد معارك ضارية استمرت عدة ساعات.
هذا فيما شن ثوار حلب اليوم، هجوما مباغتا على حي الميسر شرقي المدينة تمكنوا خلاله من استعادة السيطرة على غالبية الحي، بعد تدمير عربة “شيلكا” ومقتل حوالي 18 عنصرا من قوات الأسد والمليشيات الطائفية المرتزقة الداعمة لها وجرح آخرين حالة بعضهم خطرة، كما استهدف الثوار تحصينات لقوات الأسد ومليلشيات حزب الله اللبناني الداعمة لها داخل بلدتي نبل والزهراء شمالي حلب بصواريخ “غراد”.
من جهته، دعا قائد غرفة “عمليات حلب” ياسر عبد الرحيم جميع الفصائل في حلب وريفها للهجوم على مواقع قوات الأسد وإشعال كامل الجبهات، لافتا إلى أنه ما يزال لدى الثوار ما يكفي للمناورة واستعادة زمام المبادرة.