شنت مقاتلات الأسد الحربية غارات جوية على بلدة الغنطو، ظهر يوم أمس الاثنين، تزامن مع قصف براجمات الصواريخ من قرية كراد الداسنية الموالية للأسد، مما أدى إلى ارتقاء ستة شهداء بينهم ثلاث أطفال وقوع العديد من الجرحى المدنيين داخل البلدة.
والشهداء هم:
1- الطفل مهند محمود جحواني
2- الطفل وليد صالح جحواني
3- الطفل ناصر أسامة العبيد
4- وائل صادق طوقتلي
5- عبد الرحيم أحمد الصبري الحسن
6- سامر محمد سعيد الأحدب
أما المزارع الغربية لمدينة تلبيسة فقد تعرضت للقصف المدفعي من قبل قوات الأسد والشبيحة في قرية جبورين الموالية، بحسب مراسل تيار الغد السوري في المنطقة، مما أدى إلى ارتقاء شهيدين هما علي الموسى ومحمد شنات.
كما وقامت المليشيات الطائفية في القرى الموالية للأسد جنوب مدينة تلبيسة باستهداف أحياء المدينة مما أدى إلى ووقوع العديد من الجرحى بين المدنيين، واستهدفت قوات الأسد المتمركزة في كتيبة الهندسة في المشرفة قرية السعن الأسود التابعة للمزارع الشرقية لمدينة تلبيسة بالمدفعية الثقيلة.
قصفت قوات الأسد ليلة الأمس حي الوعر المحاصر بستة أسطوانات صاروخية شديدة الإنفجار مما أدى إلى وقوع جرحى في صفوف المدنيين، فيما رفضت لجنة المفاوضات التابعة لقوات الأسد تمديد الهدنة في ظل غموض الطريق التي يسير إليه مصير الحي المحاصر والذي يقطنه قرابة 75 ألف مدني.
وكان الطيران الحربي السوري قد استهدف بالصواريخ الفراغية أحياء مدينة الرستن، في وقت سابق، مما أدى إلى وقوع جرحى أغلبهم أطفال. تزامن ذلك مع قصف مدفعي بالهاون والدبابات من كتيية الهندسة شمال المدينة، كما تعرضت أحياء المدينة الشمالية الشرقية لقصف بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة ورصاص القناصين المتمركزين في مشفى الباسل المحتل والحواجز المحيطة به.
جدير بالذكر أن فرق الدفاع المدني والهلال الأحمر العربي السوري تدخلت لإجلاء الجرحى إلى أقرب مركز طبي في المدينة.
هذا وقد تعرضت بلدة السمعليل الواقعة في منطقة الحولة، أول الأمس، لعدة غارات بالصواريخ الفراغية من الطيران الحربي السوري اقتصرت الأضرار على الممتلكات العامة، وقد كررت قوات الأسد أمس استهدافها للبلدة بالمدفعية الثقيلة.
أما في حي الوعر المحاصر، فقد نقضت قوات الأسد والمليشيات الطائفية المتمركزة على تخوم الحي الهدنة التي كانت مبرمة بين لجنة المفاوضات داخل الحي ومسؤولين من قوات الأسد برعاية مندوب روسي يوم الأحد، حيث تم استهداف الحي بقذائف الهاون والدبابات والرشاشات الثقيلة وعربات الشيلكا ولكن لم تسجل أي إصابة حيث اقتصرت الأضرار على الماديات والممتلكات العامة.
