نعت ميليشيا حزب الله الإرهابي أحد عناصرها المخضرمين والذي لقي مصرعه خلال معارك في محافظة حمص أثناء مشاركته القتال إلى جانب قوات النظام، وقد تم تشييع القتيل اليوم الأربعاء الساعة الواحدة بعد الظهر من أمام “حسينية الخميني” في مدينة بعلبك بلبنان.
حيث أعلنت مصادر مقربة للحزب مقتل أحد عناصره ويدعى “حسان نجيب مدلج”، ويلقب بـ”علي الرضا”، مسؤول “المدفعية والصواريخ” في ميليشيا الرضا التابعة للحزب وينحدر من بلدة “أنصار” البقاعية في لبنان.
وأكدت المصادر أن “مدلج” لقي مصرعه متأثراً بجراح أصيب بها “في مواجهات حمص البطولية، أثناء قيامه بواجبه الجهادي المقدس في التصدي لمرتزقة الكفر والوهابية”.
و”مدلج” ليس القتيل الوحيد في عائلته ممن لقوا مصرعهم في صفوف الميليشيا، فقد سبقه كل من شقيقه “علي نجيب مدلج” وخاله “حسن كامل مدلج”.
وقالت مصادر في عائلته أن حسان نجيب مدلج هو “آخر شهداء في سلسلة شهداء سرية النور الـ28 وأنه شارك في اقتحام موقع السويداء 1992 واقتحام موقع علمان الشومرية 1992 واقتحام موقع بئر كلاب 1993 وكمين سجد الريحان 1993 واقتحام موقع بصليا 1993 وكمين سجد الريحان 1994 واقتحام موقع الدبشة 1994 وعملية مرجعيون الاستشهادية 1994 واقتحام موقع الأحمدية 1995 وضرب موقع كروم الأرز وباتر جزين 1995 وعملية الشهيد الحي 1996 واقتحام موقع بسري 1996 وعملية علي أشمر الاستشهادية 1996 وأسر 3 من مسؤلي المخابرات اللحدية 1996 واقتحام موقع سجد 1997 واقتحام موقع حداثا 1997 واقتحام موقع بيت ياحون 1998 واقتحام موقع عرمتى 2000 وعملية الآسر 2000 بالإضافة إلى حرب تموز 2006 بالإضافة إلى الحرب مع التكفيريين من 2012 وحتى الآن.
هذا فيما نعت وسائل إعلام إيرانية القيادي في الحرس الثوري الإيراني “أحمد جلالي نسب”، والذي لقي مصرعه خلال مشاركته القتال إلى جانب قوات النظام في المعارك الدائرة في حلب أيضا.
وكان قيادي في إحدى كتائب الثوار في مدينة حلب قد أكد أسر عنصرين إيرانيين، الأسبوع الماضي، خلال تصديهم لهجمات قوات النظام والميليشيات الإيرانية والأفغانية والعراقية واللبنانية على الأحياء المحاصرة في مدينة حلب أحدهما ضابط.