استهدفت قوات الأسد والميليشيات المؤازرة لها صباح اليوم أحياء حلب المحاصرة والخاضعة لسيطرة الثوار، ما أدى إلى سقوط جرحى، رغم الإعلان عن هدنة ووقف إطلاق نار في تلك الأحياء تمهيداً لإخراج المدنيين والثوار منها.
وأكدت قناة “حلب اليوم”، بأن قوات النظام خرقت هدنة وقف إطلاق النار في حلب المحاصرة، حيث سقط جرحى إثر قصف بالمدفعية والهاون استهدف أحياء صلاح الدين والمشهد والأنصاري والسكري.
من جهته، لفت نائب مدير الدفاع المدني في حلب إلى عدم وصول أي مدني من المناطق المحاصرة بحلب إلى الريف الغربي، في حين أعلنت موسكو عن مغادرة نحو 6000 مدني حلب خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
واتهم ناشطون المليشيات الشيعية الموالية للنظام بعرقلة عملية إجلاء المدنيين من الأحياء المحاصرة لأكثر من مرة، كما اتهموها بالوقوف وراء استهداف الأحياء المحاصرة اليوم.
هذا فيما أشارت صحيفة “الوطن” المملوكة لرامي مخلوف إلى أن إخراج الثوار والمدنيين الراغبين بالخروج من أحياء حلب المحاصرة تأجل إلى ما بعد ظهر اليوم، مؤكدة أن سبب التأجيل تأخر دخول وفد الأمم المتحدة الذي سيرافق قوافل المغادرين إلى ريف حلب الغربي.