الناتو يبرر عدم تدخله في سوريا تجنبا لمزيد من التصعيد

برر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “ينس ستولتنبرغ” التحفظ العسكري للحلف تجاه الأزمة السورية إلى أن القيام بمهمة عسكرية في سوريا يمكن أن يؤدي إلى مزيد من التصعيد. وأوضح...
Jens Stoltenberg الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ

برر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “ينس ستولتنبرغ” التحفظ العسكري للحلف تجاه الأزمة السورية إلى أن القيام بمهمة عسكرية في سوريا يمكن أن يؤدي إلى مزيد من التصعيد.

وأوضح ستولتنبرغ، خلال تصريح لصحيفة “بيلد أم زونتاغ” الألمانية، أن العواقب التي يمكن أن تنتج عن تدخل الناتو “يمكن أن نتعرض لخطر مواجهة نزاع إقليمي أكبر، أو أن يموت مزيد من الأبرياء”.

وأضاف ستولتنبرغ أن التكاليف الناتجة عن الاستعانة بوسائل عسكرية تتجاوز الفائدة الناتجة عنها، موضحا أن الحلف توصل فيما يتعلق بسوريا إلى “أنه من الممكن أن تسهم المهمة العسكرية في جعل الموقف المروع في سوريا أكثر ترويعا”.

من جهتها، انتقدت وزيرة الدفاع الألمانية “أورزولا فون دير لاين”، في تصريحات للصحيفة ذاتها، الإجراء الذي تتخذه القوات الروسية والسورية، وقالت “لا الشعب السوري ولا المجتمع الدولي سينسون القسوة في حلب التي لا يمكن تبريرها بأي شيء على الإطلاق”.

وبحسب استطلاع أجراه معهد “إمنيد” لقياس مؤشرات الرأي لصالح الصحيفة، طالب 45% من الألمان بتشديد العقوبات المفروضة على روسيا بسبب موقفها في حلب، في حين عارض 43% ذلك.

هذا فيما أكدت تقارير صحفية أن قوات الناتو الموجودة في البحر الأبيض المتوسط قلقة من ظهور غواصتين نوويتين روسيتين قرب حاملتي طائرات أمريكية وفرنسية، مشيرة إلى انشغال الطائرات الأمريكية بالبحث عنهما.

وبحسب التقارير فإن هاتين الغواصتين، بحسب اعتقاد الناتو، تراقبان الأسطول الأمريكي والفرنسي في البحر الأبيض المتوسط، حيث نشرت مصادر غربية مختصة معلومات تفيد بأن طائرات أقلعت من قاعدة سيغونيلا في صقلية، وبدأت البحث المكثف والمستمر عن الغواصتين الروسيتين في جنوب شرق جزيرة قبرص، حيث توجد حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” والفرنسية “شارل ديغول”.

أقسام
من الانترنت

أخبار متعلقة