استهدفت الطائرات الروسية والطائرات الحربية التابعة لنظام الأسد مدينة دير الزور وقرى وبلدات الريف الشرقي ما أوقع ضحايا ومصابين من المدنيين، فيما قام تنظيم داعش بإعدام أربعة أشخاص حرقا في بلدتي الكشكية وأبوحمام في الريف الشرقي.
فقد تعرضت أحياء العمال والجبيلة والرشدية وشارع النهر، يوم أمس الثلاثاء، لعدة غارات نفذتها الطائرات الروسية وأنباء عن وقوع ضحايا وإصابات في صفوف المدنيين داخل الأحياء المذكورة، كما شنت ذات الطائرات عدة غارات متتالية على بلدات الريف الشرقي أدت لارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد كبير من الأهالي بجروح متفاوتة.
وقد تركز القصف على بلدة “جديد عكيدات” ومدينة “موحسن” حيث كان لمدينة موحسن شرقي المدينة الحصة الأكبر من الشهداء وقدرت أعداد الضحايا بأكثر من ثلاثة شهداء وعشرات الجرحى.
كما تعرضت بلدات في الريف الشرقي كبلدة أبوحمام والشعيطات لقصف جوي شنته طائرات تابعة لنظام الأسد، في حين لم تعرف حجم الأضرار الناجمة عن ذلك.
وفي سياق منفصل، ارتكبت قوات من تنظيم داعش جريمة بشعة بحق عدد من الأشخاص في بلدتي الكشكية وأبوحمام في الريف الشرقي لدير الزور، وذلك بأن قامت بإعدام أربعة أشخاص حرقا وأمام أعين الناس وذويهم.
حيث قام تنظيم داعش بإعدام الأشخاص الأربعة بعد اعتقال لمدة تجاوزت الشهرين وتعذيبهم في سجونه بتهمة تعامل الضحايا مع الجيش السوري الحر وقوات التحالف الدولي، ولم يسلم التنظيم جثث الضحايا لذويهم بل قامت بإلقائها في نهر الفرات إمعانا في تعذيب ذوي الضحايا.
يذكر أن أهالي بلدة أبو حمام والشعيطات والكشكية وقرى الريف الشرقي لدير الزور قد عانوا كثيرا من قوات تنظيم داعش منذ سيطرتها على المنطقة كما وقد قدم أبناء دير الزور تضحيات كبيرة في سبيل الخلاص من هذا التنظيم وعناصره الذين سرقوا ثورة الأهالي واحتلوا بلدهم ومنازلهم.
محمد عمر – تيار الغد السوري
