أشار تقرير لجنة تحقيق أممية إلى اتهامات لكل من الطيران السوري والطيران الروسي في حادثة استهداف قافلة المساعدات الإنسانية الأوروبية في مدينة أورم الكبرى بريف حلب الغربي والتي وقعت في تشرين الأول/أكتوبر الماضي وراح ضحيتها العشرات بين قتيل ومصاب.
وسلم الأمين العام للأمم المتحدة إلى مجلس الأمن تفصيلا لعرض موجز لتقرير مجلس مقر الأمم المتحدة لتقصي الحقائق الذي كلف باستعراض والتحقيق في حادث القافلة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري في أوروم الكبرى قرب مدينة حلب، في التاسع عشر من أيلول سبتمبر 2016.
وفي مؤتمره الصحفي اليومي قال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة فرحان حق، إن التحقيق خلص إلى أن مجمع الهلال الأحمر العربي السوري في أوروم الكبرى تعرض لهجوم من الجو من أكثر من طائرة من مختلف الأنواع.
وأضاف حق ” أشار المجلس إلى أن طائرة تعمل كجزء من قوات التحالف الدولية، وطائرة تابعة للاتحاد الروسي، وطائرة تابعة للقوات الجوية العربية السورية هي الوحيدة التي لديها القدرة اللازمة لتنفيذ هجوم من هذا النوع. وبما أن أي طرف لم يقدم ادعاء بتورط طائرة قوات التحالف الدولية، خلص المجلس إلى أنه من غير المرجح على الإطلاق تورط التحالف في الحادث”.
مايشير إلى أن تقرير الأمم المتحدة يحصر الاتهام بين الطيران الروسي وطيران النظام دون تأكيدات، كما يشير التقرير إلى ضعف التعاون الدولي والاستخباراتي في القضية التي حققت فيها اللجنة الأممية.