إصرار روسي على استثناء الغوطة الشرقية من أي اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا

أعلن مسؤول في المعارضة المسلحة أن جماعات المعارضة الرئيسية تبحث مع تركيا اقتراحا بشأن وقف إطلاق النار يجري التفاوض عليه مع روسيا مؤكدا رفض المعارضة الطلب الروسي باستثناء الغوطة...
قصف ودمار مدينة دوما الغوطة الشرقية دمشق

أعلن مسؤول في المعارضة المسلحة أن جماعات المعارضة الرئيسية تبحث مع تركيا اقتراحا بشأن وقف إطلاق النار يجري التفاوض عليه مع روسيا مؤكدا رفض المعارضة الطلب الروسي باستثناء الغوطة الشرقية بريف دمشق من الاتفاق، كما أكد أن اتفاق وقف إطلاق النار لم ينضج حتى الآن.

حيث قال رئيس المكتب السياسي لحركة أحرار الشام “منير السيال” إنه “من السابق لأوانه الحديث عن أي فرص لنجاح المحادثات حول الاتفاق المقترح”.

وكان الرئيسان الروسي “فلاديمير بوتين” والتركي “رجب طيب أردوغان” قد اقترحا مؤخرا على الأطراف المتنازعة في سوريا، استئناف الحوار السياسي فيما بينها في منصة جديدة، معتبرين أن العاصمة الكازاخستانية أستانة قد تكون منصة محايدة جيدة.

وأضاف السيال أن “المشاورات جارية برعاية تركية”، متهماً موسكو “بالسعي لاستثناء الغوطة الشرقية من أي محاولة لوقف إطلاق نار شامل في سوريا”.

وأشار السيال إلى أن “تجزئة المناطق المحررة مرفوض مطلقا وجميع الفصائل مجمعة على أن استثناء أي منطقة هو خيانة للثورة”.

وأوضح السيال أن روسيا لم تقدم للمعارضة أي عروض حتى الآن، بينما تركيا، التي وصفها بأنها “تقف وراء مبادرة السلام”، لا تفرض أي مطالب على جماعات المعارضة.

واعتبر السيال أن “أي محادثات لا تفضي إلى رحيل النظام وأدواته الطائفية فهي هدر للوقت”.

وقد جاء ذلك عقب كشف وكالة الأناضول في وقت سابق أن أنقرة وموسكو توصلتا إلى صيغتي اتفاقين بشأن سوريا يتعلقان بالحل السياسي ووقف إطلاق النار.

أقسام
أخبار

أخبار متعلقة