وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استشهاد 16 ألف و913 مدني في عام 2016، قضى معظمهم على قوات الأسد والمليشيات الطائفية الداعمة لها، بالإضافة إلى القوات الروسية وتنظيم داعش.
وقالت الشبكة، في تقرير أصدرته يوم أمس الأحد، إن قوات الأسد قتلت 8736 مدنيا، بينهم 1984 طفلا و1237 سيدة، وما لايقل عن و447 شخصا بسبب التعذيب.
وأشار تقرير الشبكة إلى أن القوات الروسية قتلت 3967 مدنيا، بينهم 1042 طفلا و684 سيدات، بينما قتلت المليشيات الكردية 146 مدنيا، بينهم 24 طفلا و23 سيدة.
كما وثق التقرير استشهاد 1528 مدنيا، منهم 1510 مدنيا على يد تنظيم داعش، بينهم 258 طفلا و213 سيدة، فيما استشهد 18 مدنيا على يد جبهة “فتح الشام”.
وسجل التقرير قيام قوات التحالف الدولي بقتل 537 مدنيا، بينهم 158 طفلا و98 سيدة، بالإضافة إلى توثيق مقتل 951 مدنيا، ينهم 168 طفلا و96 سيدة، قتلوا إما غرقا في مراكب الهجرة أو في حوادث التفجيرات التي لم تستطع الشبكة السورية التأكد من هوية منفذيها، أو على يد مجموعات مسلحة مجهولة بالنسبة للشبكة.
ونوه التقرير أن قوات الأسد والقوات الروسية انتهكت أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحق في الحياة، مبينا أن الأدلة والبراهين تشير إلى أن أكثر من 90 بالمئة من الهجمات الواسعة والفردية وُجهت ضد المدنيين.
وطالبت الشبكة في ختام تقريرها مجلس الأمن الدولي والمؤسسات الدولية المعنية بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يحصل من عمليات قتل تقوم بها قوات الأسد بحق المدنيين، معتبرة أن النظام الروسي وجميع الميليشيات الطائفية، وتنظيم داعش جهات أجنبية مشاركة أيضا فعليا بعمليات القتل غير المبررة التي طالت المدنيين.