الجيش السوري الحر في وادي بردى ينفي مزاعم النظام بوجود إرهابيين في المنطقة

أكدت الفصائل التابعة للجيش السوري الحر في منطقة وادي بردى خلو المنطقة بالكامل من أي مقرات تابعة لجبهة فتح الشام أو تنظيم داعش، وذلك في معرض ردها على “ذرائع النظام” لتبرير هجمته على المنطقة.

وأكد بيان الفصائل الثورية في المنطقة إن قوات النظام وعناصر حزب الله يحاولون التقدم منذ أحد عشر يوماً للسيطرة على قرى وادي بردى والاستيلاء على نبع عين الفيجة، الشريان الأساسي لمياه الشرب لستة ملاييين مواطن في العاصمة دمشق وريفها.

كما جددت الفصائل الموقعة على البيان التزامهما بوقف إطلاق النار الذي تم برعاية روسية تركية، حرصاً على سلامة أكثر من 100 ألف مدني محاصر في وادي بردى، منذ لحظة صدوره، إلا أن قوات النظام خرقت الهدنة عشرات المرات بقصف الطيران الحربي والمروحي وصواريخ الفيل منذ الساعات الأولى لوقف إطلاق النار وحتى الآن.

وشدّد البيان، على أن النظام اتخذ “ذريعة كاذبة” لتبرير قصفه للمنطقة بوجود عناصر ومقرات تابعة لتنظيمات إرهابية، مؤكداً أن كل الموجودين في المنطقة هم عناصر ينتمون لفصائل عسكرية ثورية تابعة للقيادة العسكرية الموحدة للجيش السوري الحر وهم من أبناء المنطقة.

وطالب الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار بتحمل مسؤولياتها والضغط على النظام والميليشيات الموالية لوقف الخرق الواضح للاتفاق من أجل الحفاظ على حياة المدنيين في العاصمة، والتوسط لإدخال ورش الصيانة لمؤسسة مياه عين الفيجة.

وبحسب بيان فصائل وادي بردى، فإنه “وفي حال عدم تجاوب الأطراف الضامنة لتنفيذ الاتفاق فإننا سنطالب كل الفصائل العسكرية الحرة العاملة في الداخل السوري بنقض الاتفاق وإشعال الجبهات”.

بيان فصائل دمشق ووادي بردى

تعليقات الفيسبوك