تعرضت مدينة الرستن لقصف عنيف من قبل قوات الأسد، خارقة اتفاق الهدنة الذي تم برعاية روسية تركية، ما نتج عنه استشهاد شخصين وإصابة آخرين بجراح، كما قصفت قوات الأسد مناطق عدة في ريف حمص ما اضطر الثوار للرد على مصادر النيران.
حيث استهدفت قوات الأسد، يوم أمس الاثنين، الأحياء الشمالية لمدينة الرستن بعربات الشيلكا وقذائف الدبابات المتمركزة في كتيبة الهندسة، كما قامت قوات الأسد المتمركزة في مشفى الباسل باستهداف الأحياء الشرقية والشمالية للمدينة بقذائف الهاون ومدفع 23 والرشاشات الثقيلة والمتوسطة أدى القصف إلى استشهاد شاب ورجل مسن جراء القصف المدفعي وهم محمود وحود ومحمد قاسم الحاج يوسف ووقوع العديد من الجرحى.
كتائب الثوار بدورها ردت على القصف باستهداف مواقع قوات الأسد في كتيبة الهندسة وقرية الغور الموالية بالصواريخ محلية الصنع.
هذا فيما واصلت قوات الأسد والمليشيات التابعة لها بنقض الهدنة حيث استهدفت القوات المتمركزة في قرية مريمين الموالية مدينة الحولة بالمدفعية الثقيلة والرشاشات، كما تعرضت كلا من سنيسل وجواليك لقصف مدفعي من قوات الأسد المطوقة لهما.
كما تعرض حي الوعر المحاصر للقصف بالرشاشات الثقيلة وعربات الشيلكا في حين تعرضت كلا من قرية أم شرشوح وبلدة السعن وقرية الزعفرانة للقصف بالمدفعية الثقيلة مصدره قوات الأسد في قريتي كراد الداسنية وجبورين المواليتين وكتيبة الهندسة في قرية المشرفة.
أما في الريف الشرقي لحمص، شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على مدينة تدمر ومدينة السخنة بالصواريخ الفراغية، فيما أعلن موالون عبر مواقع التواصل الإجتماعي عن تمكن قوات الأسد ومليشيا الدفاع الوطني من إحباط محاولة تسلل لتنظيم داعش عبر منطقة عنق الهوى باتجاه قرية جب الجراح.