أكد علي أكبر ولايتي، المستشار الأول للمرشد الإيراني أية الله علي خامنئي ورئيس مركز الدراسات الاستراتيجية لمجمع تشخيص مصلحة النظام، أن حزب الله لن يخرج من سوريا بعد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم برعاية روسية تركية وموافقة إيرانية.
ووصف ولايتي، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء الطلبة الإيرانية “إسنا” خروج حزب الله من سوريا بأنه من “دعايات ومزاعم العدو”. مضيفا أنه “نظرا إلى أن سوريا تعتبر حلقة مهمة في جبهة المقاومة والممانعة، فإن إيران وقفت إلى جانب سوريا حكومة وشعبا منذ بداية هذه المؤامرات الإقليمية والدولية ضد دمشق وهذا الموقف مستمر وسيبقى”.
وشدد ولايتي على أن “ايران لن تنسحب أبدا من مواقفها الرئيسية في دعم المقاومة، ويجب على الآخرين الذين أدوا دورا سلبيا في سوريا، واليوم يتدخلون في شؤون البلاد ولا يريدون الأمن والاستقرار فيها، أن يعلموا أن سجلهم لدى الحكومة والشعب السوري أسود”.
وبشأن التواجد الإيراني في سوريا، قال ولايتي إن “ايران حضرت في سوريا تلبية لدعوة رسمية، وإنها مسرورة بأنها شريك رئيسي في انتصارات الشعب السوري والمقاومة”.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا قد دخل حيز التنفيذ منذ الخميس الماضي على أساس تفاهمات روسية تركية وافق عليها مجلس الأمن الدولي بموجب القرار 2336، على أن يعقبه، في حال نجاحه، إجراء محادثات في العاصمة الكازاخستانية “أستانة” بين المعارضة والنظام، كما اقضى الاتفاق إجراءات تنسيقات لإخراج الفصائل الأجنبية في سوريا وعزل فصائل المعارضة عن تنظيمي النصرة وداعش.