الأسد يتلقى وعدا من العبادي بمؤازرات عراقية جديدة

أكد بشار الأسد خلال لقائه مستشار الأمن الوطني العراقي “فالح الفياض” أمس الخميس على حرص الطرفين على تعزيز التعاون والتنسيق بمختلف المسميات بين البلدين في مجال محاربة الإرهاب.

وشدد الأسد والفياض، خلال لقائهما في دمشق، على أن الإنجازات التي تحققت في كلا البلدين في مجال الحرب على الإرهاب، والتي كان آخرها “دحر الإرهابيين من حلب” وتقدم القوات العراقية في الموصل تمثل بالتأكيد انتصارا للشعبين الشقيقين لأن العدو واحد وهو الإرهاب وايديولوجيته التكفيرية المدمرة”.

وتخوض القوات العراقية مدعومة بالحشد الشعبي الطائفي التابع لإيران معارك ضد التنظيم داعش، حيث تسعى لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل معقل التنظيم في العراق، فيما تمكنت قوات الأسد مدعومة بعشرات الآلاف من المرتزقة الشيعة الإيرانيين والعراقيين واللبنانيين بالإضافة إلى الجيش الروسي من السيطرة على أحياء في مدينة حلب كانت خاضعة لسيطرة المعارضة في كانون الأول/ديسمبر الماضي بعد عملية ترحيل وإجلاء لمقاتلي المعارضة وإعلانها مدينة خالية من السلاح والمسلحين.

ونقل الفياض للأسد رسالة شفهية من رئيس الوزراء العراقي “حيدر العبادي” أكد فيها على أهمية التعاون والتنسيق القائم بين سوريا والعراق في حربهما ضد التنظيمات الإرهابية بمختلف مسمياتها وضرورة تعزيز هذا التعاون في الفترة المقبلة.

وكان نائب الرئيس العراقي ورئيس الوزراء السابق “نوري المالكي” قد أعرب في وقت سابق، عن استعداد بلاده لتقديم المساعدة للقوات النظامية في سوريا بعد انتهاء المعركة وطرد تنظيم داعش من العراق.

وأكد الأسد والفياض على أهمية تضافر جهود جميع الدول في مكافحة الإرهاب لأن مآل هذه الحرب سيرسم ليس فقط مستقبل شعوب المنطقة بل سيكون له تأثيراته على شعوب العالم كافة خاصة أن الإرهاب لا يعرف حدودا ودليل ذلك الهجمات الإرهابية التي استهدفت العديد من الدول في المنطقة وخارجها”.

تعليقات الفيسبوك