الأمم المتحدة تدعم لقاء أستانة وتوفد مسؤولا لحضوره

قال المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا “استيفان دي ميستورا” إن الأمم المتحدة تدعم اللقاء التشاوري المرتقب في أستانة حول التسوية السياسية في سوريا.

وأعرب دي ميستورا في مؤتمر صحفي عقده في جنيف، يوم أمس الخميس، عن أمل الأمم المتحدة في إمكانية المشاركة في اللقاء المرتقب في عاصمة كازاخستان والتي تمضي الاستعدادات لعقده على قدم وساق.

وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “استيفان دوغريك” قد أكد في وقت سابق أن المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي ميستورا لن يشارك في محادثات أستانة المرتقبة بشأن الأزمة السورية، مؤكدا أن مسؤولا أمميا آخر سيكون متواجدا هناك دون أن يحدد هويته.

ولفت المبعوث الدولي إلى إن الأمم المتحدة “ستأخذ بعين الاعتبار” أي مبادرة ستصدر عن لقاء أستانة”، معربا عن ثقة المنظمة الدولية بقدرة روسيا وتركيا على إنجاح الهدنة في سوريا.

وكان وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” قد أعلن أن مشاورات أستانة ستبدأ في 23 من هذا الشهر، في حال التزمت أطراف النزاع في سوريا باتفاق وقف إطلاق النار.

هذا فيما قال الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة إن الهيئة العليا للمفاوضات هي الجهة الوحيدة المخولة بتشكيل وفد المعارضة السورية لمتابعة العملية التفاوضية مع نظام الأسد، وأن مخرجات مؤتمر الرياض في 2015 هي المحددات والأسس التي اجتمع عليها الشعب السوري والقوى السياسية والثورية.

وقال الائتلاف في بيان له، يوم أمس الخميس، إنه يؤكد على حق المعارضة في اختيار وفدها المفاوض من خلال الهيئة العليا للمفاوضات، وينظر بقلق بالغ إلى محاولة الحكومة الروسية التلاعب بمسألة تمثيل الشعب السوري وقوى الثورة والمعارضة.

ولفت إلى أنه يتابع الجهود المبذولة من أجل تثبيت وقف إطلاق نار شامل في سوريا التزاما بقرار مجلس الأمن 2254 لعام 2015 وما أكده القرار رقم 2336 لعام 2016، والدعوة لعقد اجتماع في أستانة بشأن استئناف العملية السياسية.

وشدد على أهمية التطبيق الشامل والكلي لوقف الأعمال العسكرية والعدائية، مدينا استمرار نظام الأسد وإيران والميليشيات الإرهابية التابعة لهما بالخروقات وارتكاب جرائم حرب، وخاصة في منطقة وادي بردى، وداعيا مجلس الأمن والأطراف الضامنة لوقف الهجمات فورا وإدانة مرتكبي الخروقات ومعاقبتهم.

تعليقات الفيسبوك