ارتقى أكثر من 50 شهيدا خلال تفجير انتحاري ضرب وسط مدينة اعزاز في ريف حلب الشمالي بعد ظهر اليوم السبت فيما أصيب أكثر من مئة بجراح مختلفة بعضهم في حالة خطرة وسط مخاوف بوجد آخرين تحت الأنقاض.
وحدث الهجوم الإرهابي جراء تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري في شارع وسط المدينة مزدحم بالناس وفي ساعة الذروة، ما أحدث دمارا كبيرا في عدة منشآت منها مقر المحكمة المركزية ومركز الهلال الأحمر والبريد ودار البلدية.
وقد هرعت فرق الدفاع المدني ومنظومات الإسعاف في المدينة والمناطق المجاورة لإسعاف الجرحى إلى المستشفيات التركية في مدينة كيليس الحدودية التي امتلأت بالجرحى والمصابين.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى الآن عن التفجير، وكانت المدينة قد تعرضت عدة مرات لتفجيرات مشابهة من قبل عناصر تابعين لتنظيم داعش الإرهابي، كما تتنازع السيطرة على المدينة كل من قوات سوريا الديمقراطية وفصائل أخرى في المعارضة فضلا عن قوات النظام.
وكان عدد من الشهداء والجرحى قد سقطوا أيضا، أول أمس الخميس، جراء انفجار سيارة مفخخة في المدينة.
هذا فيما شن الطيران الحربي التابع للنظام غارتين على بلدة تل الضمان في ريف حلب الجنوبي، كما استهدفت قوات النظام قرى بنان والواجد والنعمانية والمنطار وكفركار في الريف الجنوبي بقذائف المدفعية، في خرق متواصل ومستمر لبنود اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين المعارضة والنظام بضمانات ورعاية روسية تركية.