سيطرت قوات سوريا الديمقراطية ضمن حملة “غضب الفرات” على قرية الحوران غربي بلدة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي بعد اشتباكات مع مسلحي تنظيم داعش وقع خلالها قتلى وجرحى من الطرفين، كما أحبط مقاتلو القوات هجوما لعناصر التنظيم على بلدة تل السمن جنوب عين عيسى وقاموا بعملية تمشيط في البلدة للبحث عن عناصر تسللوا للمنطقة.
وقال بيان رسمي للقوات إن عناصرها سيطروا على ثماني قرى في ريف الرقة الغربي، من بينها الناصرية وأم هجرة وبير عرداري والثلاج، بمساندة التحالف الدولي مؤكدا أن المواجهات ماتزال مستمرة بين الطرفين على أطراف قرية السويدية قرب سد الفرات.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد أعلنت، يوم أمس الجمعة، أنها انتزعت قلعة جعبر الأثرية من تنظيم داعش بريف الرقة الغربي، وأنها حققت تقدما استراتيجيا في الطريق إلى مدينة الرقة.
وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية “طلال سيلو” في تصريح لوكالة رويترز إن القوات سيطرت على قلعة جعبر على ضفاف بحيرة الأسد، مضيفا أنها تحشد كل قواتها للتقدم باتجاه سد الطبقة المجاور للقلعة على نهر الفرات.
وأوضح سيلو أن تقدم القوات تباطأ بسبب الضباب الكثيف الذي أتاح لمقاتلي التنظيم استخدام أساليب “الاندساس” لمهاجمة القوات.
من جانبه أيضا، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على قلعة جعبر التي يرجع تاريخها إلى القرن الـ11 الميلادي، وذلك عقب اشتباكات عنيفة مع مسلحي تنظيم داعش ميشيرا إلى خسائر فادحة تكبدها التنظيم خلال المواجهات الأخيرة.