قصفت قوات النظام المتواجدة في كتيبة الهندسة بالمشرفة بعنف محيط قرى عيدون والقنيطرات وسليم والسطحيات بريف حمص الشمالي، يوم أمس الأحد، بعد سيطرة ثوار المنطقة على حاجز العكيدي وحاجز الطير على طريق سلمية واغتنموا العديد من الأسلحة والذخائر ونسفوا أحد الحاجزين بالكامل قبل الانسحاب منهما.
وقد جاءت هذه التطورات بعد أن أعلن قادة في الجيش السوري الحر توعدهم لقوات الأسد ومرتزقة إيران والمليشيات الشيعية متعددة الجنسيات برد عسكري قوي على جرائمهم وخصوصاً في وادي بردى بريف دمشق، حيث أشعل ثوار ريف حمص الشمالي الجبهات وقاموا بعملية عسكرية ضد قوات الأسد في الريف الشمالي الشرقي لحمص، استطاعوا خلالها اقتحام حاجزي العكيدي والطير واغتنموا العديد من الأسلحة والذخائر فما كان من النظام إلا أن صعد عسكريا باستهدافه بالطيران الحربي والمدفعية منطقة الاشتباكات ما أدى لارتقاء عدد من الثوار وإصابة آخرين.
كما شن طيران النظام الحربي غارات على منطقة السطحيات والتلول الحمر الواقعة شرق شمال مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، وتزامن ذلك مع استهداف قوات الأسد المتمركزة في بلدتي جبورين والمشرفة المواليتين، لمزارع مدينة تلبيسة الغربية بقذائف الهاون.
من جهة أخرى، أعلنت مجموعة من صف الضباط المنشقين عن نظام الأسد إعادة هيكلة تجمع “صف الضباط الأحرار” بريف حمص الشمالي، وقد بلغ عدد صف الضباط المنضوين ضمن التجمع ما يقارب 250 شخصا.
وفي ريف حمص الشرقي، دارت اشتباكات عنيفة في محيط مطار التيفور العسكري بين مقاتلي تنظيم داعش وقوات النظام التي تحاول إيصال تعزيزات عسكرية من حزب الله إلى المطار. فيما قصف الطيران الحربي بالصواريخ مواقع في مدينة تدمر وأطرافها وبلدة السخنة شرقي حمص، ما أوقع عدة إصابات في صفوف المدنيين من أبناء المدينة.