أعربت المنظمة الدولية للهجرة عن قلقها إزاء حالة الآلاف من المهاجرين وطالبي اللجوء وغيرهم الذين يواجهون ظروف الشتاء القارس في جميع أنحاء أوروبا وشرق البحر الأبيض المتوسط، وذلك عقب وفاة العشرات منهم بينهم سوريين اثنين نتيجة البرد الشديد.
ونقلت إذاعة الأمم المتحدة عن المنظمة قولها إنها علمت “بوفاة لاجئين سوريين اثنين في لبنان أثناء عبور ممرات جبلية تغطيها الثلوج، بالإضافة لوفاة مهاجرين اثنين عراقيين تم اكتشاف جثتيهما بعد أن تجمدا حتى الموت في غابة ببلغاريا، فضلا عن وفاة اثنين آخرين على الأقل، أحدهما مواطن صومالي في بلغاريا والآخر أفغاني في اليونان”.
وأشار المدير العام للمنظمة “وليام لاسي سوينغ” إلى مصرع أكثر من خمسة آلاف مهاجر أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا خلال عام 2016. وشدد على ضرورة أن يستجيب العالم للمخاطر التي كشفتها تلك الظروف الجوية القاسية بتقديم المساعدات الغذائية والمأوى وغيرها من الموارد على المدى القصير والطويل.
وبحسب المنظمة، فإن درجات الحرارة التي انخفضت دون الصفر في جميع أنحاء القارة الأوروبية أدت الى مقتل العشرات من المهاجرين نتيجة التعرض للبرد، بمن فيهم مهاجرون كانوا قد وصلوا مؤخرا إلى مدن مثل روما وغيرهم من الذين يعبرون البلقان.
وأفادت المنظمة بأن هناك أكثر من سبعة آلاف وخمسمائة شخص عالقون في صربيا ويعيشون في مساكن دون حماية كافية من الشتاء.
