ناقش الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” مع نظيره التركي “رجب طيب أردوغان” في اتصال هاتفي، اليوم الخميس، توسيع نطاق وقف إطلاق النار في جميع أنحاء سوريا، فيما بحث “سيرغي لافروف” هاتفيا مع “مولود جاويش أوغلو” الاجتماع المرتقب حول سوريا في أستانة.
وفي حين لم ترشح تفاصيل بشأن طبيعة “التوسع المزمع” الذي ناقشه بوتين مع أردوغان، قالت مصادر في مكتب الرئيس التركي إن الزعيمين ناقشا محادثات السلام في سوريا، المخطط لعقدها في كازاخستان والعلاقات الثنائية.
أما الكرملين فقد قال إن الرئيس الروسي ونظيره التركي اتفقا على أن هناك التزاما بوقف إطلاق النار في سوريا بشكل عام، مضيفا أن الرئيسين اتفقا على مواصلة العمل على التحضير لمحادثات السلام السورية.
هذا فيما أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الوزير “سيرغي لافروف” اتفق مع نظيره التركي “مولود تشاويش أوغلو” على ضرورة احترام وقف إطلاق النار في سوريا، مع الاستمرار في محاربة الجماعات الإرهابية، كما بحث لافروف خلال اتصال هاتفي مع جاويش أوغلو الاجتماع المرتقب حول سوريا في أستانة عاصمة كازاخستان.
وفي سياق آخر، اعتبر “مارك تونر” متحدث وزارة الخارجية الأمريكية أنه “يتوجب أن يأخذ حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي مكانه على طاولة مفاوضات البحث عن حل سياسي طويل الأمد في سوريا”.
وأوضح تونر أن بلاده ترى أن الطريق الوحيد لوضع حد للحرب في سوريا هو المساعي التي ترعاها الأمم المتحدة في سبيل إيجاد حل للأزمة في هذا البلد، مشيرا إلى أنه “يجب أن يدرج كرد سوريا في هذه المرحلة أيضا”.
وأضاف متحدث الخارجية الأمريكية أن “حزب الاتحاد الديمقراطي مجموعة لها ممثلون في الساحة، ويجب أن يُسمع صوتهم في مساعي البحث عن حل طويل الأمد في سوريا”.