تعرضت مجموعة من عناصر جبهة النصرة “فتح الشام” في ريف حمص الشمالي للتسمم وإطلاق نار على يد أحد عناصر التنظيم بعد دس السم لهم، فيما تم إعدام العنصر الذي قام بالواقعة.
حيث أقدم أحد العناصر الذين التحقوا مؤخرا بصفوف “فتح الشام” بدس السم لرفاقه الذين كانوا يحضرون دورة شرعية في أحد المقرات بقرية ديرفول، وعند ظهور علامات التسمم على بعض العناصر قام العنصر بإطلاق الرصاص بشكل مباشر على الأشخاص المتواجدين في المقر إلا إن أحد العناصر تمكن من قتله.
أسفرت هذه الحادثة عن مقتل ثلاثة عناصر من جبهة فتح الشام بالإضافة إلى الشخص الذي وضع السم كما أدت لأكثر من عشرين حالة تسمم.
وحتى اللحظة لا يوجد معلومات دقيقة عن انتماء الفاعل، ولكن كل ما تمت معرفته بأنه من منطقة الحولة وانتسب مؤخرا إلى صفوف فتح الشام، ويرجح أنه من عناصر تنظيم داعش.
تم نقل عناصر فتح الشام المصابين والمتسممين إلى مشفى الزعفرانة حيث أطلقت نداءات على الفور بالتبرع للدم لوجود بعض الحالات الخطيرة.
وعلى صعيد آخر، استهدفت قوات الأسد بلدة الزعفرانة بعد حادثة تسمم عناصر من فتح الشام براجمة الصواريخ والمدفعية الثقيلة، كما استهدفت أحياء مدينة الرستن بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة في حين قصفت قوات الأسد المزارع الغربية لمدينة تلبيسة بالمدفعية الثقيلة وقذائف الدبابات والرشاشات مع العلم أنه دارت اشتباكات على جبهات المزارع الغربية لتلبيسة بين كتائب الثوار وقوات الأسد. كما تعرضت قرية عز الدين، في وقت سابق، للقصف بالصواريخ الفراغية من الطيران الحربي السوري.
أما في ريف حمص الشرقي تواصلت الاشتباكات بين تنظيم داعش وقوات الأسد في محيط مطار التيفور مع محاولات لعناصر التنظيم التقدم على مواقع لقوات الأسد على أطراف المطار.
فيما أعلنت مصادر مؤيدة للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي عن تمكن قوات الأسد من تدمير عربات وقتل العديد من عناصر تنظيم داعش بالقرب من قرية شريفة.