المعارضة تشترط شمولية وقف إطلاق النار ونشر مراقبين قبل ذهابها إلى “أستانة”

اشترطت المعارضة السورية تحقيق وقف إطلاق النار الشامل والتأكد من شموليته في المناطق التي تشهد خرقات متكررة من قبل قوات النظام وميليشياته، ونشر مراقبين في خطوط التماس للمناطق المهددة،...
لدمار الذي خلفته الحرب التي شنها بشار الأسد وحلفاؤه على الشعب السوري

اشترطت المعارضة السورية تحقيق وقف إطلاق النار الشامل والتأكد من شموليته في المناطق التي تشهد خرقات متكررة من قبل قوات النظام وميليشياته، ونشر مراقبين في خطوط التماس للمناطق المهددة، قبل ذهاب وفد الثوار إلى العاصمة الكازاخستانية، الأستانة.

وأكدت قوى الثورة السورية على عدة نقاط، منها التزامها الكامل باتفاقية أنقرة في 30 كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي.

وأضافت بأن الفصائل الموقعة على مسودة الشروط اجتمعت الأربعاء في أنقرة لبحث خيارات الذهاب إلى الأستانة وتشكيل الوفد المفاوض.

وأشارت إلى أن المضي في العملية السياسية استناداً إلى بنود الاتفاق الموقع يتطلب تحقيق وقف إطلاق النار الشامل والتأكد من شموله للمناطق المحددة وهي: (واي بردى، جنوب دمشق، محجة بدرعا، الغوطة الشرقية، بيت جن، القلمون الشرقي، الوعر في حمص، الرستن، تلبيسة، الساحل، وغيرها من المناطق المحاصرة)، على أن يقدم الثوار خرائطهم ليتم اعتمادها واحترام خطوط التماس خلال ست ساعات من تاريخ الخرائط كحد أقصى، ووقف التحشيد والهجوم على هذه المناطق.

وأكدت قوى الثورة السورية أنها لن تسلم أسماء الوفد المفاوض قبل مرور 48 ساعة من التزام النظام وحلفائه بوقف إطلاق النار والتحشد على هذه المناطق، واشترطت قبل الذهاب إلى الأستانة نشر مراقبين في خطوط التماس للمناطق المهددة.

وطالبت أن تكون موافقة الضامنين على هذه الآلية وفق تصريح رسمي يتضمن النص على شمول الهدنة للمناطق التي حددتها قوى الثورة السورية.

ومن جهتها، وصفت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، يوم الخميس، قرار الإدارة الأمريكية بالشروع في توريد مضادات جوية للمسلحين في سوريا بأنه قرار “جنوني” يأتي في إطار “أيديولوجية الانتقام”.

وقالت زاخارفا، خلال مؤتمرها الصحفي الأسبوعي، “في نهاية المطاف، قررت الإدارة الأمريكية، التي لم تتمكن من حل أي من المشاكل القديمة، الانخراط بـ(الأزمة) في سوريا، لكن ذلك لم يؤد، خلال الأشهر الماضية، إلى أي خطوات من جانب إدارة أوباما باستثناء قرارها الجنوني تماما بشأن توريد الصواريخ المحمولة المضادة للجو إلى هناك”.

أقسام
أخبار

أخبار متعلقة