دي ميستورا: مفاوضات “أستانة” ستركز على وقف إطلاق النار وطرح أفكار سياسية

وصف مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا اتفاق وقف النار بأنه ” صامد “باستثناء “خروقات قليلة”, مشيرا الى ان مفاوضات أستانة المزمع عقدها قريباً ستركز على مسألتين...
استيفان دي ميستورا

وصف مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا اتفاق وقف النار بأنه ” صامد “باستثناء “خروقات قليلة”, مشيرا الى ان مفاوضات أستانة المزمع عقدها قريباً ستركز على مسألتين بخصوص سوريا.

دي ميستورا قال خلال مؤتمر صحفي ان “بعض المناطق السورية لم تصلها مساعدات وهي في حاجة إلى معونات إنسانية خاصة وأن الغذاء فيها ينفذ”.
واشار دي ميستورا الى ان اتفاق الهدنة “صامد”, رغم حدوث “خروقات قليلة”مضيفا انه سيناقش مع الأمين العام الجديد للأمم المتحدة “ملف العملية السياسية في سورية”.

ودخل في منتصف ٣٠ الشهر الماضي اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ، بعد موافقة النظام والمعارضة عليه، بفضل تفاهمات تركية روسية وبضمان الدولتين, الا ان الهدنة شهدت خروقات, وسط تبادل اطراف النزاع بالمسؤولية عن ذلك.
مفاوضات أستانة.

وعن مفاوضات أستانة، قال دي ميستورا إن التركيز في مفاوضات أستانة، سيكون على “وقف إطلاق النار وطرح أفكار سياسية”.
وأنهت كازاخستان التحضير لاستضافة المفاوضات السورية برعاية من روسيا وتركيا وإيران والأمم المتحدة, حيث من المقرر ان تعقد في 23 من الشهر الجاري.
يشار الى أن بشار الأسد أكد استعداد حكومته ارسال وفدها الى أستانة.

المياه
وفيما يخص ازمة المياه بدمشق, وصف دي ميستورا الامر بأنه “مثير للقلق”, موضحاً ان “اجتماعين في أنقرة وموسكو يناقشان أزمة المياه في دمشق وريفها”, حيث وافقت قرى في وداي بردى على الهدنة وامتنعت اثنتان”.

وتضاربت الانباء حول التوصل لاتفاق تسوية بشان نبع بردى, حيث اعلن محافظ ريف دمشق علاء منير إبراهيم, عن التوصل الى اتفاق مبدئي مع قادة فصائل معارضة في وادي بردى، تمهيداً لدخول ورشات الصيانة والإصلاح إلى عين الفيجة، الأمر الذي نفته المعارضة في المنطقة.

أقسام
أخبار

أخبار متعلقة