قصفت قوات النظام قرية عين الفيجة بغوطة دمشق الغربية منذ ساعات صباح اليوم الأولى بقنابل النابالم والبراميل المتفجرة وقذائف المدفعية الثقيلة وصواريخ فيل والرشاشات الثقيلة والقناصات مع محاولة جديدة لاقتحام القرية من عدة محاور، فيما تصدى الثوار في المنطقة لقوات النظام وحزب الله المهاجمة وكبدوها خسائر بشرية ومادية فادحة.
كما حاولت مجموعة من قوات النظام والميليشيات المساندة لها فجر اليوم التسلل لمنشأة نبع عين الفيجة فتصدى لهم ثوار المنطقة وقتلوا عدداً منهم ولاذ البقية بالفرار ولم يحرزوا أي تقدم باتجاه القرية أو داخل منشأة النبع، بحسب ما أكدت الهيئة الإعلامية في وادي بردى.
وخلال الليلة الفائتة، ألقت مروحيات تابعة لقوات النظام عشرات البراميل المتفجرة وقنابل نابالم حارقة على بلدة عين الفيجة، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي ومحاولات لاقتحامها من محاور عدة من قبل قوات النظام وحزب الله اللبناني.
وعلى صعيد آخر، أكد مصدر في النظام التوصل إلى اتفاق مع المعارضة على إجلاء مقاتلين في وادي بردى إلى محافظة إدلب، حيث قال رئيس لجنة المصالحة في وادي بردى التابعة للنظام “علي يوسف” لوكالة الأنباء الألمانية إن اجتماعا عقد في منتصف الليل بين ممثلين عن النظام والمعارضة، وتم الاتفاق على خروج مقاتلي المعارضة بأسلحتهم الفردية من عين الفيجة ومنطقة برج بلودان إلى إدلب خلال اليوم الأحد وغدا الاثنين، فيما أكدت مصادر معارضة في الوادي أن هذا الاتفاق متعلق بوقف فوري للقصف والغارات والعمليات العسكرية.
وفي غوطة دمشق الشرقية، سيطرت قوات النظام على نقاط في جبهة القاسمية وقصفت مناطق أخرى، كما دارت اشتباكات على أطراف مدينة دوما، فيما أصيب مدنيون جراء قصف قوات النظام.
وفي ريف حلب، أغارت طائرات النظام على قريتي رملة وسيالة، فيما طال القصف المدفعي قرى بنان الحص وكفركار وقنيطرات والمريع وبلدة كفرحمرة والباب.
وفي ريف حماة، قتل طفل وأصيب آخرون جراء قصف جوي روسي على ناحية عقيربات، فيما شن الثوار هجوما في قرية شليوط.
هذا فيما شهدت أحياء درعا البلد ومدينة بصر الحرير قصفا مدفعيا، بينما استهدفت قوات النظام سيارة لمقاتلي فصائل المعارضة وقتلت ثلاثة منهم، تزامنا مع معارك متواصلة بين الثوار وفصائل موالية لتنظيم داعش في حوض اليرموك سقط خلالها قتلى من الطرفين.