اشتباكات عنيفة وقصف ثقيل على عين الفيجة

واصلت ميليشيا حزب الله مدعومة بعناصر من نظام الأسد عملياتها العسكرية في منطقة وادي بردى بريف دمشق، حيث تمكنت من التقدم على جبهات عين الفيجة، وسط قصف عنيف طال...
وادي بردى عين الفيجة آثار القصف

واصلت ميليشيا حزب الله مدعومة بعناصر من نظام الأسد عملياتها العسكرية في منطقة وادي بردى بريف دمشق، حيث تمكنت من التقدم على جبهات عين الفيجة، وسط قصف عنيف طال البلدة.

وقالت مصادر تابعة للنظام إن مقاتلي حزب الله أحرزوا تقدما ملحوظا في عين الفيجة وتمكنوا من السيطرة على أربعة أبنية في الجهة الشمالية المحيطة بالنبع، وأن النظام والميليشيات التابعة له ثبتوا بذلك نقاط تمركز داخل ساحة عين الفيجة وأحكموا الطوق في محيط النبع والسيطرة النارية عليه.

هذا فيما أكدت مصادر ميدانية أن القوات التابعة للنظام شنت عمليات قصف مكثفة بمختلف الأسلحة الثقيلة على قرية عين الفيجة بمنطقة وادي بردى .

وأكدت المصادر أن قوات النظام مدعومة بميليشيا حزب الله وقوات درع القلمون استهدفت قرية عين الفيجة منذ ساعات الصباح الباكر بقذائف المدفعية الثقيلة وقذائف الهاون الثقيل والدبابات مع قطع جميع الطرق في القرية بالرشاشات الثقيلة المضادة للطيران والقناصات الحرارية بالتزامن مع محاولات اقتحام وتقدم للقرية من عدة محاور، مؤكدة أن الثوار تصدوا لجميع تلك المحاولات، وأنه جرت اشتباكات ظهر اليوم على مداخل القرية وداخلها دون إحراز أي تقدم للقوات التي تحاول الاقتحام.

هذا فيما شنت مليشيات أجنبية موالية للنظام هجوما بريا على الغوطة الشرقية وحي جوبر الدمشقي، كما قصفت مدفعية حزب الله بلدة مضايا.

كما أغارت طائرات النظام على مدينتي الرستن والحولة بريف حمص الشمالي، فيما تعرضت مدينة نوى بريف محافظة درعا، ومنطقة سان بمحافظة حماة، وبلدات عندان وحريتان وحيان شمال غرب حلب لغارات من قِبل طائرات النظام، ما أدى لسقوط جرحى ومصابين كلهم من المدنيين.

وتعرضت بلدات وأحياء خاضعة لتنظيم داعش في دير الزور لقصفا جوي متقطع، فيما تعرض جبل الأكراد بريف اللاذقية لهجوم بري وجوي على المواقع التي يرابط فيها الثوار على جبهة الساحل.

أقسام
من سوريا

أخبار متعلقة