تواصل القصف والاشتباكات في دير الزور وداعش يستقبل تعزيزات جديدة

أغار الطيران الحربي التابع لنظام الأسد مستخدما القنابل العنقودية، اليوم الاثنين، على أحياء حويجة صكر والصناعة والعمال وكنامات والصالحية ومنطقة الجبل والمقابر جنوب مدينة ديرالزور بالإضافة إلى غارات على...
دير الزور اثار القصف المعارك الاعلام الحربي

أغار الطيران الحربي التابع لنظام الأسد مستخدما القنابل العنقودية، اليوم الاثنين، على أحياء حويجة صكر والصناعة والعمال وكنامات والصالحية ومنطقة الجبل والمقابر جنوب مدينة ديرالزور بالإضافة إلى غارات على بلدة حطلة وجبل ثردة وإصلاح البوليل والموحسن في الريف الشرقي، ما أسفر عن إصابات بين المدنيين وتهدم العديد من المنازل.

ومن جهته استهدف تنظيم داعش حي الجورة بقذائف هاون سقطت بالقرب من فرن الجاز وجامع التوبة ما تسبب بجرح عدد من المدنيين.

وقالت مصادر ميدانية إن أحد عناصر الحرس الجمهوري ويدعى عمر خطاب الجازي وعنصر آخر يدعى محمود سحلول قتلا خلال معارك مع داعش بمنطقة المقابر جنوب مدينة ديرالزور، فيما قتل وجرح العشرات من عناصر داعش بعد غارات استهدفت مناطق المقابر والبانوراما وجبال ثردة جنوب المدينة.

هذا فيما وصلت مجموعات جديدة من عناصر تنظيم داعش قادمة من العراق إلى دير الزور لمساندة قوات التنظيم التي تخوض معارك عنيفة مع قوات الأسد على جبهات المدينة، فيما تتواصل أعمال القصف والاشتباكات على عدة جبهات بين التنظيم وقوات الأسد والميليشيات التابعة لها.

فقد تم تجميع عناصر من مراكز التنظيم في الريف لإرسال العناصر الواصلين حديثا من العراق بالإضافة إلى المجموعات التي في البلدات والقرى إلى جبهات المدينة لتعزيز نقاط الاشتباك في المدينة ومنع قوات الأسد من استعادة المراكز التي خسرتها في المدينة وشرقها منذ أيام.

هذا فيما عقد التنظيم اجتماعا ضم قيادات عسكرية في دير الزور بالتزامن مع تجميع ووصول العناصر الجدد، حيث شددت القيادات على ضرورة استمرار القتال وعدم التراجع عن المناطق التي تمت السيطرة عليها والاستمرار في حصار مطار دير الزور العسكري وفصل مراكز الأسد عن الأحياء الخاضعة لسيطرته ومحاصرتها.

ويوم أمس الأحد تواصلت الاشتباكات على عدة محاور بين مقاتلي تنظيم داعش وعناصر الأسد في داخل مدينة دير الزور على جبهات أحياء العمال والموظفين والبنوراما، بالترافق مع قصف مدفعي وجوي للنظام استهدف معظم أحياء المدينة التي يتركز بها التنظيم.

يذكر أن القصف المدفعي وغارات الطائرات الروسية لمواقع داعش أدى لتراجع عناصر التنظيم لاسيما على جبهة البنوراما جنوبي المدينة في حين لا تزال قوات التنظيم تهاجم مراكز الأسد وتحافظ على مواقعها على بقية الجبهات كالجبهات الغربية والشرقية وجبهات المدينة، كما دارت اشتباكات عنيفة قرب مطار دير الزور العسكري ومنطقة المقابر والجبل أدت لسقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.

وعلى الجبهة الشرقية أيضا شنت الطائرات الروسية العديد من الغارات على قوات داعش ووردت أنباء عن مقتل عدد من قيادات التنظيم جراء استهداف موقع لهم في بلدة موحسن، كما استهدفت طائرات مجهولة الهوية قرى وبلدات الريف الشرقي وقد تركزت الضربات على مدينة الميادين، حيث تعرض المشفى الوطني ودوار البلعوم ومنطقة الصناعة لعدة غارات أسفرت عن وقوع إصابات في صفوف الأهالي.

محمد عمر – تيار الغد السوري

أقسام
من سوريا

أخبار متعلقة