أعلنت قوات سوريا الديموقراطية أنها تلقت معدات عسكرية أمريكية جديدة، كما تلقت وعدًا من إدارة الرئيس “دونالد ترامب” بالمزيد من الدعم خلال الفترة القادمة، بحسب ما قال المتحدث باسمها “طلال سلو” لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف سلو “وصلت الدفعة الأولى من مدرعات أمريكية لقوات سوريا الديموقراطية خلال الأسبوع الأول من استلام الإدارة الأمريكية الجديدة الحكم”، مؤكدا أن المدرعات أرسلت “من إدارة ترامب”، في إطار الحملة التي تشنها القوات ضد تنظيم داعش بالتعاون والتنسيق مع التحالف الدولي.
وأشار سلو إلى أنه “جرت اتصالات بين قوات سوريا الديموقراطية وإدارة ترامب تم التأكيد خلالها على تقديم المزيد من الدعم لقواتنا وخاصة في حملة غضب الفرات لتحرير الرقة” من سيطرة تنظيم داعش.
وتعد هذه المرة الأولى التي تحصل فيها قوات سوريا الديموقراطية على مدرعات من الولايات المتحدة الأمريكية التي تقدم لها منذ تأسيسها في العام 2015 دعما جويا فضلا عن أسلحة وذخائر ومستشارين على الأرض.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أن واشنطن زودت قوات سوريا الديمقراطية بعربات مصفحة، وقالت إن هذا الدعم أقرته الإدارة الأمريكية السابقة وليس إدارة الرئيس دونالد ترمب.
كما أكد المتحدث باسم التحالف الدولي العقيد “جون دوريان” أن التحالف سلم لأول مرة قوات سوريا الديمقراطية عربات مصفحة من نوع “إس يو في”. وأضاف أن تسليم تلك الآليات من قبل التحالف بقيادة واشنطن جاء “استنادا إلى أذونات قائمة” وليس بناء على إذن جديد من إدارة ترمب.
وبحسب الخبراء الأمريكيين فقد أثبتت قوات سوريا الديموقراطية منذ تأسيسها فعاليتها في محاربة تنظيم داعش في سوريا، حيث تمكنت من طرده من عدة مناطق في شمال سوريا وأهمها تحرير مدينة “منبج” بدعم من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.
وكانت قوات سوريا الديموقراطية قد بدأت في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر حملة “غضب الفرات” لطرد التنظيم من محافظة الرقة، فيما أعلنت مؤخرا أنها بصدد فصل قوات التنظيم في الرقة ودير الزور عن بعضها فيما تخوض معارك ضارية في الريفين الغربي والشمالي من الرقة.
وبعد استلام “دونالد ترامب” مقاليد الحكم في البيت الأبيض في العشرين من كانون الثاني/يناير الجاري، وقع بعد تسعة أيام على أمر تنفيذي يمنح وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” 30 يوما لوضع استراتيجية جديدة “لهزيمة” تنظيم داعش.