واشنطن تتوقع تغيرات مزلزلة في العلاقات الأمريكية الأوروبية

كشف المرشح لمنصب سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى الاتحاد الأوروبي “تيد مالوك” عن “تغيرات مزلزلة” ستحدث في العلاقات الأمريكية الأوروبية في عهد الرئيس الأمريكي الجديد “دونالد ترامب”، متوقعا “تفكك”...
Ted Malloch تيد مالوك سفير الولايات المتحدة الأمريكية في الاتحاد الأوروبي

كشف المرشح لمنصب سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى الاتحاد الأوروبي “تيد مالوك” عن “تغيرات مزلزلة” ستحدث في العلاقات الأمريكية الأوروبية في عهد الرئيس الأمريكي الجديد “دونالد ترامب”، متوقعا “تفكك” الاتحاد الأوروبي خلال الفترة القادمة.

وقال مالوك خلال مقابلة مع مجلة “دير شبيغل” الألمانية إن ترامب يفضل التعامل ثنائياً مع البلدان الأوروبية وليس مع كتلة الاتحاد الأوروبي مجتمعة. وأضاف “بصراحة إن هذا يعطينا اليد العليا أيضاً”.

كما أكد مالوك مجدداً رأيه في أن العملة الأوروبية الموحدة خطأ، وأنه لو كان يعمل في بنك استثماري “لراهن ضد اليورو”.

وكان مالوك قد صرح بعد استفتاء البريطانيين على الخروج من الاتحاد الأوروبي قائلا إن بالإمكان تغيير الحرفين الأولين من مفردة “بريكسيت” واستبدالهما بالحرفين الأولين لاسم دولة أخرى. في إشارة إلى أن أي دولة من الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد قد تكون التالية في الاحتذاء بمثال بريطانيا.

من جهتهم، اتهم قادة الكتل الرئيسية في البرلمان الأوروبي “مالوك” بأنه يدعو علناً إلى حل الاتحاد الأوروبي على طريقة انهيار الاتحاد السوفييتي. مطالبين بطرد “مالوك” إذا عُين سفيرا للولايات المتحدة لدى الاتحاد الأوروبي في مقره بالعاصمة البلجيكة “بروكسل”، قائلين إنه معاد للاتحاد.

وكتب القادة البرلمانيون في رسالة مجمعة لهم إن تصريحات مالوك “تكشف عن عداء دفين تجاه القيم التي تحدد هذا الاتحاد الأوروبي”. كما تردد أن سياسيين كباراً في الاتحاد الأوروبي ناشدوا رئيس المفوضية الأوروبية “جان كلود يونكر” ورئيس المجلس الأوروبي “دونالد توسك” أن يرفضا تعيين مالوك ممثلا للولايات المتحدة لدى الاتحاد.

من جهته، رد مالوك قائلا إن الاتحاد الأوروبي ليس له كلمة في تعيينات الرئيس ترامب للمناصب الدبلوماسية مثل السفراء. وكان ترامب نفسه قد وصف “بريكسيت” بأنه “شيء عظيم”، وتوقع أن تسير دول أخرى على خطى بريطانيا وتنسحب من الاتحاد الأوروبي.

أقسام
أخبار

أخبار متعلقة