تعرض حي الوعر المحاصر، يوم أمس الأحد، لقصف هو الأعنف منذ التصعيد العسكري الذي تشنه قوات الأسد ومليشيات الرضا الطائفية على الحي قبل أيام، فيما استهدفت قوات النظام المتمركزة في قرية أكراد داسنية الموالية بقذائف المدفعية قرية برج قاعي، كما استهدفت قوات النظام مدينة الرستن بالمدفعية الثقيلة أثناء إفراغ القوافل الإغاثية وبوجود وفد الأمم المتحدة.
حيث استهدفت طائرات الأسد بالصواريخ الفراغية منازل المدنيين بالترافق مع قصف بالأسطونات المتفجرة “صواريخ فيل” وقذائف هاون وقذائف دبابات ورشاشات ثقيلة من قوات الأسد والمليشيات التابعة لها على تخوم الحي في قرية المزرعة ومن بساتين الوعر ومن الكلية الحربية داخل الحي ومن قوات الأسد في قرية أكراد الداسنية الموالية الأمر الذي أدى لسقوط 6 شهداء بينهم طفلين ووقوع عدد كبير من الجرحى.
الشهداء هم:
1-الشهيد الطفل بشار المزرع
2-الشهيد الطفل علي المزرع
3-الشهيد محمد عز الدين
4-الشهيد أمير العبسي
هذا بالإضافة إلى أشلاء أطفال لم يتم التعرف عليها بعد إلى الآن.
كما استهدفت قوات النظام مدينة الرستن بالمدفعية الثقيلة أثناء إفراغ القوافل الإغاثية وبوجود وفد الأمم المتحدة، حيث دخلت قافلة مساعدات أممية للمدينة مؤلفة من 41 شاحنة محملة بمساعدات غذائية وطبية وبطانيات.
وفي الريف الشمالي لحمص، لم تسلم مدنه ومناطقه من حقد قوات الأسد وطائرته، حيث استهدف الطيران الحربي الأحياء السكنية في مدينة تلبيسة بالصواريخ الفراغية ترافق مع قصف مدفعي وصاروخي من القرى الموالية للأسد المحيطة بالمدينة من أكراد الداسنية ومن معسكر ملوك مما أدى إلى سقوط شهيدين هما “عبدالكريم عزالدين” و”طاهر النعسان” ووقوع عدد من الجرحى.
هذا فيما قام الطيران الحربي باستهداف كل من بلدة الزعفرانة وقرية ديرفول كما تعرضتا لقصف بالمدفعية الثقيلة، مما أدى لوقوع جرحى من المدنيين، كما تعرضت بلدة الغنطو هي الأخرى لقصف عنيف من الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية وقصف مدفعي ورشاشات ثقيلة من القرى الموالية شمال غرب البلدة، مما أدى لوقوع عدد من الجرحى.
من ناحية أخرى قصفت قوات الأسد المتمركزة في قرية أكراد الداسنية الموالية أحياء “حي الحمراء” و”الغوطة” و”شارع الملعب” داخل مدينة حمص، مما أدى لوقوع جرحى من المدنيين.
من جهتها، أعلنت “غرفة عمليات ريف حمص الشمالي” عن قيامها باستهداف مواقع لقوات الأسد في الأحياء الموالية داخل مدينة حمص بصواريخ الغراد وتحقيق إصابات مباشرة.
أما في الريف الشرقي لحمص ماتزال الإشتباكات والمعارك مستمرة بين تنظيم داعش وقوات الأسد في محيطة مطار التيفور العسكري والحقول النفطية مع تقدم جديد لقوات الأسد على تلال غرب معمل حيان بحوالي 3 كم بينما شن الطيران الحربي الروسي غارات بالصواريخ الفراغية على مدينة السخنة ومحيطة قرية الطيبة.