قصف على حي الوعر واستمرار الإشتباكات بين داعش والنظام بريف حمص الشرقي

مازال القصف الذي ينتهجه نظام الأسد منذ 11 يوما مستمرا على حي الوعر المحاصر، حيث شن طيران النظام عدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية على الحي المحاصر، ووصل عدد الغارات لـ12 غارة...

مازال القصف الذي ينتهجه نظام الأسد منذ 11 يوما مستمرا على حي الوعر المحاصر، حيث شن طيران النظام عدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية على الحي المحاصر، ووصل عدد الغارات لـ12 غارة جوية مستهدفة الأبراج السكنية، ما أدى إلى سقوط شهيدين بينهم طفل وسيدة وهما ( الطفل خالد سمير المصري 16 عاما، والسيدة سلوى سليم القاسم 68 عاما)، كما سقط العديد من الجرحى، وقامت قوات الأسد ومليشيا الرضا، بقصف الحي بالأسطوانات المتفجرة وقذائف الهاون.

هذا ويعيش حي الوعر واقعا إنسانيا في غاية الصعوبة، حيث تنعدم كل سبل الحياة داخله في ظل إطباق قوات الأسد حصارها الخانق عليه، ويعاني الحي من شح في الأدوية والمستلزمات الطبية، ولاسيما أدوية المسكنات والإلتهاب والشاش والسيرومات.

وينذر الواقع المعيشي داخل الحي بكارثة إنسانية، لإنقطاع الدخل وانتشار البطالة بشكل كبير، مع ارتفاع متصاعد لأسعار المواد الغذائية التي تتواجد بكميات محدودة ولا تسد احتياجات المدنيين المتواجدين داخل الحي.

وفي سياق آخر، فقد تعرضت منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد المتمركزة على تخوم المنطقة، واقتصرت الأضرار على الماديات.

كما قصفت قوات الأسد المتمركزة في كتيبة الهندسة، مدينة الرستن بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة، وتعرضت كلا من قرية السعن الأسود وعيون حسين لقصف مدفعي وقذائف الهاون.

ومن جانبها ردت كتائب الثوار بقصفها مواقع قوات الأسد في محيط عين الدنانير بقذائف الهاون.

وفي ريف حمص الشرقي، ما تزال الإشتباكات متواصلة بين قوات الأسد والمليشيات المساندة لها من جهة، وتنظيم داعش من جهة أخرى في محيط منطقة البيارات ومنطقة الحقول النفطية والغاز، أدت إلى تقدم قوات الأسد وسيطرتها على مزارع الكلابيات في البيارات الغربية، وبذلك تصبح قوات الأسد قد اقترابت من مثلث تدمر عند المدخل الغربي للمدينة بحوالي 12 كم، وبحسب معلومات من مواقع موالية للنظام، فإن العملية العسكرية تتجه نحو الجنوب الشرقي إلى جبل الهيال، والشمال الشرقي نحو جبل الطار.

أقسام
من سوريا

أخبار متعلقة