سيطرت قوات حملة “غضب الفرات” على أكثر من عشر قرى جديدة في ريف دير الزور الغربي إثر معارك عنيفة مع مقاتلي تنظيم داعش.
حيث أكدت قوات سوريا الديمقراطية أنها سيطرت على قرى حميدي وقارح وأبو الواحي وبير غضبان وجديدة خابور وعدد آخر من القرى، وأن مقاتليها تمكنوا من قطع الطريق الواصل بين الرقة والمكمن شمال شرق المحافظة بفضل الدعم الجوي الذي يقدمه التحالف الدولي لقواتها على الأرض، بحسب ما صرح به القائد الميداني جوار خبات لوكالة فرانس برس.
هذا فيما قال أبو خولة، قائد قوات مجلس دير الزور العسكري الذي يضم نحو 1700 مقاتل عربي ضمن القوات: “نحن الآن ندخل أوائل القرى من ريف دير الزور”. مضيفا أن “دخولنا إلى أراضي دير الزور كان أكبر مفاجأة وسوف تكون هناك مفاجآت أخرى بخصوص دير الزور”.
من جانبه قال تنظيم داعش إنه قتل 12 عنصرا من قوات سوريا الديمقراطية وجرح آخرين في قرية سويدية كبيرة غربي الرقة، وأحرق أربع ثكنات واستولى على أسلحة وذخائر، وقالت وكالة أعماق إن مقاتلي التنظيم استهدفوا مواقع قوات سوريا الديمقراطية بسيارتين ملغمتين في القرية ذاتها.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية أعلنت في بداية شباط/فبراير الجاري بدء المرحلة الثالثة من معركة طرد تنظيم داعش من مدينة الرقة في إطار حملة “غضب الفرات” التي أطلقتها منذ الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
