أجرى العاهل الأردني “الملك عبدالله الثاني” محادثات مع رئيسة الحكومة البريطانية “تيريزا ماي” في داوننيغ ستريت، في أول قمة تجمعهما بلندن منذ تولي ماي منصبها في تموز/يوليو 2016.
وتناولت القمة البريطانية ـ الأردنية عددا من الملفات المهمة المتعلقة بالعلاقات الثنائية وتعزيزها في مختلف المجالات وتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، ومسار السلام الفلسطيني ـ الإسرائيلي وأزمات سوريا واليمن وليبيا والعراق.
وكان العاهل الأردني قد زار لندن قبل أقل من شهر وتحادث مع وزيري الخارجية والدفاع بوريس جونسون ومايكل فالون قبل توجهه إلى واشنطن حيث أجرى محادثات مع الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” وأعضاء في إدارته وفي الكونغرس.
هذا فيما أكدت بعض المصادر أن الملك عبدالله الثاني يستعد لزيارة لواشنطن في وقت قريب قبيل انعقاد القمة العربية المقبلة في نهاية الشهر الحالي في العاصمة الأردنية عمّان، حيث كان اتفق مع الرئيس الأمريكي على ترتيبات هذه الزيارة.
وبحسب بيان للقصر الملكي فقد تناولت المباحثات الأردنية البريطانية آليات تقوية التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية. فيما قال العاهل الأردني في بداية المباحثات، “سعيد أن أكون هنا في لندن، وكما ذكرتي “رئيسة الوزراء تيريزا ماي” ليس فقط بسبب علاقاتنا القوية، بل أيضا بسبب التطور الذي تشهده علاقاتنا كل عام في المجالات السياسية والعسكرية والأمنية”.
وأضاف الملك عبدالله الثاني: “مواقفنا واحدة وندرك ما هي التحديات في منطقتنا والعالم، لذا أتطلع إلى تبادل الأفكار، وكيف نستطيع أن نجعل الجزء الذي نعيش فيه من العالم أفضل”.