ملامح هدنة في الوعر بعد قصف جوي ومدفعي طال البشر والحجر

بعد مرور 7 أيام على حملة هي الأشرس التي تشنها قوات الأسد على حي الوعر المحاصر، آخر معاقل الثورة في مدينة حمص، والتي راح ضحيتها أكثر من 45 شهيد بينهم 10 نساء و13 طفل وأكثر من 450 جريحا، بينهم حالات بتر أطراف وحالات حرجة، كما أدى لدمار كبير في البنى التحتية وممتلكات المدنيين، علاوة على الوضع المعيشي الصعب في ظل فقدان أغلب المواد الغذائية الضرورية وأهمها الطحين.

أعلنت غرفة عمليات حي الوعر المحاصر عن اجتماع قريب بين لجنة التفاوض في حي الوعر ووفد روسي، لبحث تهدئة في الحي بعد مرور 7 أيام من القصف الذي أضنى المدنيين المحاصرين داخل الحي.

الاجتماع المرتقب بحسب الناشطة “جودي عرش” سيكون يوم الاثنين المقبل لكن لم يتم تحديد مكان الاجتماع حتى الآن، كما قالت الناشطة: لا يوجد شيء واضح، خصوصا وأن الاجتماع بعد يومين، وما تزال طائرات الأسد ومدفعيته تقصف المدنيين وتحصد الأرواح، كما أن الأوضاع الإنسانية والطبية سئية جدا.

وطالبت غرفة عمليات الوعر المدنيين توخي الحيطة والحذر نظرا لمكر وخبث قوات الأسد والمليشيات الطائفية المساندة لها التي تحاصر الحي، وذلك حتى خروج نتائج واضحة وتطمينات من الاجتماع المرتقب.

ميدانيا، تعرض الحي لست غارات بالصواريخ المظلية شديدة الانفجار، الأمر الذي أدى لاستشهاد 4 مدنيين وأكثر من 20 إصابة، بينما قصفت قوات الأسد الحي يوم الأمس بأربعة صواريخ فيل شديدة الانفجار بالإضافة إلى قذائف هاون وطلقات من قناصي مشفى حمص الكبير، مما أدى لارتقاء شهيد وإصابة عدد من المدنيين بجراح.

تعليقات الفيسبوك