هز انفجار عنيف صباح اليوم استهدف أحد مقرات الجيش السوري الحر بمدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، مخلفا عدد من الضحايا والجرحى فيما واصلت الطائرات الحربية الروسية الإغارة على مدن وبلدات إدلب وحماة موقعة عشرات الالضحايا والمصابين وناشرة الخراب والدمار.
حيث استهدف التفجير الانتحاري أحد مقرات “الجبهة الشامية” داخل مدينة اعزاز بجانب مركز الرابطة الفلاحية مما خلف الكثير من الأضرار وأوقع ضحايا كثر بين الأهالي والمقاتلين، ونقلت الطواقم الطبية المصابين من المعبر الحدودي إلى مستشفى كيليس الحكومي التركي، وذكرت مصادر طبية أن إصابات بعضهم حرجة، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول.
وهاجم انتحاري المقر بعد تسلله إلى داخل المدينة في حين لم يتمكن من الدخول إلى المقر بعد اكتشاف أمره وإطلاق النار عليه ليقوم بتسريع العملية وتفجير نفسه على الأبواب ليهز التفجير معظم المنطقة التي يتواجد بها عدد كبير من الأهالي، ليزيد ذلك من أعداد الضحايا، حيث قدرت بأكثر من عشرة شهداء وعدد كبير من الجرحى غالبيتهم من المدنيين.
كما وصل ثمانية جرحى سوريين إلى ولاية كيليس بينهم ثلاثة عناصر من الجيش السوري الحر إثر إصابتهم خلال اشتباكات مع تنظيم داعش في محيط مدينتي اعزاز والباب بريف محافظة حلب.
أما في إدلب فقد شن الطيران الحربي الروسي 11 غارة بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية على مدينة كفرنبل في ريف المحافظة الجنوبي، الأمر الذي أسفر عن وقوع ٨ شهداء وعشرات الجرحى في صفوف المدنيين، فيما تستمر فرق الدفاع المدني بالبحث عن شهداء أو ناجين من تحت الأنقاض.
كما استهدف الطيران الروسي مدن وبلدات جسر الشغور والشغر واشتبرق في الريف الغربي وخان شيخون وتل عاس وبعربو وطريق معرة مصرين في الريف الجنوبي وكفرجالس في الريف الشمالي، ما أوقع جرحى من المدنيين.
أما في محافظة حماة، فقد تعرضت بلدات تل هواش وطيبة الإمام ولحايا واللطامنة في الريف الشمالي والسرمانية في الريف الغربي لغارات من الطيران الحربي الروسي، ما أدى إلى استشهاد أب وابنته وجرح آخرين.
في الأثناء، قامت قوات الأسد المتمركزة في بلدة معان الموالية وكتيبة الهندسة باستهداف مدينة مورك شمالي حماة وبلدة حربنفسه جنوبها، ما خلف دمارا في منازل المدنيين.