شهدت مدينة قم الإيرانية، يوم أمس الأربعاء، مراسم دفن 6 عناصر مرتزقة أفغان وباكستانيين من مليشيات شيعية قتلوا في سوريا خلال مشاركتهم إلى جانب قوات النظام في معارك مع فصائل المعارضة في دمشق وريفها.
وأشارت وكالة “تسنيم” الإيرانية إلى دفن 3 عناصر من ميليشيا “فاطميون” الأفغانية، و3 من ميليشيا “زينبيون” الباكستانية التابعتين لحرس الثورة الإيراني في مدينة قم.
وكان “محمد علي شهيدي” رئيس مؤسسة “شهداء إيران” قد أعلن، أول أمس الثلاثاء، أن خسائر بلاده في سوريا منذ بدء التدخل الإيراني السافر في دعم قوات الأسد قد بلغت ألفين و200 عسكري وعنصر ميليشيا. وأضاف أن هؤلاء المقاتلين قتلوا دفاعا عن العتبات المقدسة في سوريا والعراق.
ومنذ العام 2011، تدعم طهران بشار الأسد عسكريا وتمد قواته بـ“مستشارين عسكريين” إيرانيين، إضافةً إلى مقاتلين “متطوعين” جلبتهم من أفغانستان والعراق وباكستان.
وفي أيار/مايو الماضي، صادق مجلس الشورى الإيراني على مشروع قرار منح الجنسية لذوي قتلى المتطوعين الأجانب من اللاجئين الأفغان والباكستانيين، بعد تصاعد الانتقادات عقب مقتل الآلاف منهم في سوريا والعراق.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، كشفت إيران عن مقتل ألف عنصر من المليشيات التابعة لها في سوريا وحدها.