أكدت مصادر ميدانية أن الوضع الإنساني أصبح كارثياً في مدينة منبج وريفها، بعد أن قامت قوات النظام باجتياح بلدات وقرى الريف الجنوبي، واقتادت سكانها إلى معسكرات اعتقال في جبرين التي تبعد 10 كلم شرق مدينة حلب.
وقال ناشطون إن جميع القرى والبلدات التي دخلتها مليشيات الأسد في ريف حلب الشرقي تم تعفيشها على البلوك والبلاط، وتم نقل كامل المسروقات من أغنام وأموال ودراجات نارية وسيارات ومعدات ومفروشات وأدوات منزلية إلى جبرين لتوزيعها على عناصر المليشيات وقادتها.
كما تم تحويل جميع الرجال والشباب للتحقيق، ليتم سحبهم لاحقا لوضعهم على الجبهات، وقد قامت قوات النظام بالفعل بتجنيد عدد كبير منهم إجبارياً، فيما تعرض آخرون للتحقيق والتعذيب بعد مصادرة ممتلكاتهم.
وكانت مصادر متطابقة قد أعلنت أن 43 حاملة دبابات ومدرعات أمريكية وصلت إلى مشارف مدينة منبج لمساندة قوات النخبة السورية وقوات سوريا الديمقراطية المدعومتين من التحالف الدولي، في معركة حاسمة يتوقع أن تبدأ ضد تنظيم داعش ضمن حملة “غضب الفرات”.
كما أرسلت قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية، 400 جندي أمريكي إضافي من قوات المارينز تم نشرهم في المنطقة لمنع أي اشتباك بين فصائل المعارضة في حملة “درع الفرات” التي تدعمها كل من أنقرة وواشنطن.