مجزرة مروعة في مدينة إدلب خلال غارة دمرت بناية على رؤوس ساكنيها

قتل خمسة وعشرون شخصا بينهم أربعة عشر طفلا، أصغرهم طفلة عمرها يومان، وجرح آخرون جراء غارة استهدفت بناية سكنية في حي القصور بمدينة إدلب، وتسببت في انهيارها بالكامل فوق...
مجزرة في مدينة إدلب

قتل خمسة وعشرون شخصا بينهم أربعة عشر طفلا، أصغرهم طفلة عمرها يومان، وجرح آخرون جراء غارة استهدفت بناية سكنية في حي القصور بمدينة إدلب، وتسببت في انهيارها بالكامل فوق ساكنيها.

وبعد يوم دام وعصيب انتهت فرق الإنقاذ والدفاع المدني انتشال 25 جثة لضحايا الغارة، التي يعتقد أنها روسية، أغلبهم نساء وأطفال، نصفهم تقريبا من عائلتي طبيب ومهندس “أخوين” نازحتين من مدينة الباب في ريف حلب، بحسب تنسيقية الثورة في مدينة إدلب ومصادر في الدفاع المدني السوري.

كما أغارت طائرة روسية على بلدة معرة مصرين في ريف إدلب تسببت في مقتل سيدة، وخلفت دمارا في ممتلكات المدنيين.

هذا فيما دارت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد في محيط بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين شمال إدلب، وكان الثوار قد سيطروا على تلة عانود في محيط بلدة الفوعة الموالية بعد اشتباكات مع المليشيات الشيعية قبل 3 أيام.

كما استهدفت طائرات النظام مدينتي دير حافر ومسكنة في ريف حلب الشرقي بعدد من الغارات الجوية، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة في أكثر من موقع.

وفي حلب أيضا، شن الطيران السوري والروسي غارات مكثفة على مدن وبلدات الأتارب والتوأمة وكفر كرمين والأبزمو وريف المهندسين غربي حلب، والعيس وخان طومان وزيتان وبنان الحص جنوبها، وعندان شمالها، ما أوقع إصابات في صفوف المدنيين.

كما قصفت قوات النظام المتمركزة في قرية العدنانية هذه المناطق بقذائف المدفعية والصواريخ، بحسب وكالة مسار برس.

في المقابل، استهدفت فصائل المعارضة تجمعات لقوات النظام على تلة الأربعينية في ريف حلب الجنوبي بقذائف الهاون، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوف الأخيرة.

أقسام
من سوريا

أخبار متعلقة