تمكنت قوات الأسد والمليشيات المساندة لها من التقدم في ريف حمص الشرقي، بعد إحكام السيطرة على عدة نقاط تقع إلى الشرق من صوامع الحبوب في تدمر وتلال المستديرة مع حقولها باتجاه حقل آراك، بعد انسحاب عناصر تنظيم داعش من المنطقة التي تقع إلى الشمال من ضاحية العامرية في تدمر.
هذا فيما تتركز الاشتباكات عند المحور الجنوبي الشرقي لمدينة تدمر عند سبخة الموح ومحمية تليلة ومنطقة السكري باتجاه محيط المحطة الثالثة.
أما في “حقل شاعر” فتتواصل المعارك على أشدها بين تنظيم داعش وقوات الأسد المدعومة بالمليشيات الطائفية برا والطيران الحربي والمروحي الروسي جوا، وذلك في محاولة من قبل قوات الأسد لاستعادة السيطرة على جبل الشاعر وحقله والتقدم لاستعادة حقول النفط والغاز الأخرى.
من جهة أخرى، قصفت الطائرات الروسية مواقع لتنظيم داعش في منطقة الصوامع ومدينة السخنة بصواريح تحمل رؤوسا كيماوية، بحسب مصادر التنظيم، حيث استهدفت منطقة الصوامع بثمانية صواريخ أدت لمقتل 13 عنصرا من تنظيم داعش واختناق قرابة 20 عنصرا آخر، أما مدينة السخنة فقصفت بصاروخين مما أدى لمقتل سبعة عناصر من التنظيم واختناق العشرات وتم نقل المصابين إلى المشافي في مدينة الرقة.
في الريف الشمالي لحمص، قصف قوات الأسد المتمركزة في قريتي جبورين وكفرنان المواليتين قرية غرناطة بالمدفعية الثقيلة، بينما قامت قوات الأسد المتمركزة في كتيبة الهندسة باستهداف أحياء مدينة الرستن بالرشاشات الثقيلة ورصاص القناصة، هذا فيما استشهدت السيدة “جهينة فرزات” متأثرة بإصابتها جراء قصف الطيران الحربي السوري لمدينة الرستن الخميس الماضي.
أما في الأحياء الموالية لحمص فقد انفجرت في وقت سابق عبوة ناسفة بسيارة “سرفيس” قرب مدينة الملاهي بمنطقة وادي الذهب مما أدى لوقوع عدة إصابات.
لؤي اليونس