قام المئات من موظفي الأمم المتحدة حول العالم بتنظيم وقفات احتجاجية، يوم أمس الأربعاء، تعبيرا عن رفضهم استمرار الحرب في سوريا، مطالبين بجهود دولية حثيثة وجادة لإيقافها وإنهاء معاناة ملايين السوريين.
ووقع حتى الآن أكثر من 3500 موظف في المنظمة على بيان يطالب الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، خصوصا أعضاء مجلس الأمن الدولي، باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف نزيف الدم في سوريا، ضمن حملة دولية يقودها موظفو الأمم المتحدة حول العالم تحت عنوان: #NotATarget
ورفع موظفو الأمم المتحدة صورا لطفلات سوريات بعمر ست سنوات بطلب من منظمة يونيسيف كتحرك رمزي للإشارة إلى عمر الأزمة السورية.
ويمثل هؤلاء الموظفين عددا من المنظمات الدولية، حيث طالبوا مجلس الأمن الدولي بالتحرك الفوري والعاجل لوقف القتل في سوريا وإنهاء الحرب، بحكم كونهم يتعاملون يوميا مع المآسي في سوريا، لكنهم لا يملكون السلطة لتغيير هذا الواقع.
وتابع أعضاء مجلس الأمن الدولي هذا الحراك عن قرب، لكن دون ردة فعل مكتفين بإبلاغ حكومات بلادهم بما قام به موظفو الوكالة الدولية ومطالبهم.