على خلفية الندوة التي ينظمها تيار الغد السوري حول الدستور السوري بحضور خبراء وقانونيين وسياسيين سوريين على مدى يومين في العاصمة المصرية القاهرة، تم خلالها مناقشة العديد من المحاور والقضايا، أكدت السيدة مزن مرشد، عضو المكتب السياسي في تيار الغد السوري إن الندوة تساهم في وضع خطوط عريضة لدستور سوري يرقى لطموح شعب دفع أبناؤه ثمناً غالياً لسوريا المستقبل.
وقالت السيدة مزن مرشد: لا نبالغ إذ نقول بأننا اليوم في مرحلة ما قبل الدولة، وكل تفصيل في سوريا القادمة لابد أن يُبنى من الصفر.
وأشارت عضو المكتب السياسي في تيار الغد السوري إلى أن أهم ما يجب العمل عليه هو “الدستور” فهو العمود الفقري الحامل لشكل الدولة وسياستها وقوانينها، فبناء دستور متقدم وعصري يقوم على أسس العدالة والمواطنة والتساوي بالحقوق والواجبات يعني بناء دولة جامعة وقوية وناجحة. مضيفة أن الدستور هو الذي سيحدد ما ستكون عليه سوريا.
كما نوهت مرشد بأنه في هذه الورشة، التي تعقد برعاية تيار الغد السوري، وبمشاركة مجموعة من المختصين والحقوقيين والسياسيين، نحاول أن نساهم في وضع خطوط عريضة لدستور سوري يرقى لطموح شعب دفع أبناءه ثمناً غالياً لسوريا المستقبل التي يتمناها.
وأضافت: نحاول أن نقول بأن السوريين متفقون وغير مختلفين، ومعاً يستطعون أن يرسموا مستقبلهم الذي يريدون، ومن هنا أرى أن هذه الورشة من الخطوات المهمة والفاعلة والتي تحسب لتيار الغد.
وأكدت على أنه في الوقت الذي تتحدث فيه القوى الإقليمية والدولية عن الحل السياسي كان لابد للقوى السورية أن تعمل لتكون فاعلة ومؤثرة في الوصول إلى هذا الحل بما يخدم وطنهم وشعبهم وأن يكونوا مشاركين لا متلقين، فإن لم يخرج السوريون بخرائط طريقهم فإن هذه الخرائط ستفرض عليهم يوماً ما من الأطراف الدولية التي تعمل على قضيتنا.
