قتل ثلاثة فلسطينيين أثناء مشاركتهم القتال إلى جانب قوات النظام في حلب، فيما أمطرت مدفعية النظام مخيم اليرموك المحاصر بالقذائف الصاروخية التي أسفرت عن دمار كبير في الأبنية السكنية
حيث أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أن اللاجئان “هاني أحمد الشملوني” و”علي أحمد خضر” المعروف بالطمطم، من أبناء مخيم اليرموك قتلا خلال مشاركتهما القتال إلى جانب النظام السوري شمال سوريا، مشيرة إلى أن الطمطم كان مسؤولاً في مجموعة عسكرية موالية للنظام في مخيم اليرموك قبل تهجير أهله، وهما من مرتبات المخابرات الجوية.
كما أكدت المجموعة أن اللاجئين قتلا خلال هجوم شنه عناصر تابعون لتنظيم داعش على قرى أم أركيلة والجبول والقطيبة والعاصمية جنوب مطار كويرس. وأن العنصرين كانا من بين عناصر المخابرات الجوية الحامية لمطار كويرس في منطقة القطيبة بريف حلب الشرقي، فيما أشار ناشطون إلى مقتل الشاب “مجد حسن كايد” مع الآخرين، وهو من مواليد مخيم اليرموك، ومن أبناء الجولان المحتل.

المقاتلون الفسطينيون الذين قتلوا خلال معارك مع داعش
وكانت مجموعة العمل أشارت في وقت سابق إلى أن مؤسسات أمنية وعسكرية تابعة للنظام السوري تقوم بتجنيد الشباب الفلسطينيين لصالحها من أجل القتال إلى جانب قوات النظام وبرواتب شهرية، وتشكيل مجموعات تابعة لها تمارس أجندات تخدم مصالح تلك المؤسسات على الأرض.
ويأتي على رأس تلك المؤسسات “الحرس الجمهوري السوري” و”الفرقة الرابعة” ومجموعات أمنية وعسكرية تحت مسمى “الدفاع الوطني” ومجموعات تابعة للمخابرات الجوية السورية و”فرع فلسطين” و”فرع المنطقة”.
وفي جنوب العاصمة دمشق، قالت مصادر محلية في مخيم اليرموك المحاصر إن عدداً من الأبنية تدمرت إثر استهداف قوات النظام الأحياء السكنية في شارع فلسطين بالصواريخ. كما استهدفت قوات النظام على محاور التماس فصائل المعارضة، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين مجموعات فلسطينية موالية للنظام وما يسمى قوات الدفاع الوطني مع فصائل المعارضة على محور الطربوش على قاطع فلسطين.
يأتي ذلك في اليوم (1365) على التوالي لحصار الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة مخيم اليرموك وقطع الماء والكهرباء ومنع عودة الأهالي إليه.