هدد وزير الدفاع الإسرائيلي “أفيغدور ليبرمان” بتدمير منظومة الدفاعات الجوية السورية إذا عادت وأطلقت صواريخها على الطائرات الإسرائيلية التي تغير على أهداف لحزب الله اللبناني في الأراضي السورية.
وقال ليبرمان في حديث إذاعي “المرة القادمة التي يستخدم فيها السوريون أنظمة الدفاع الجوي الخاصة بهم ضد طائراتنا، فسنقوم بتدميرها دون تردد”. مضيفا أن “أمن إسرائيل فوق كل شيء”.
وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي، خلال تفقده قاعدة عسكرية لاستقبال المجندين الجدد، إلى أن لا نية لدى إسرائيل للتورط في الحرب الأهلية السورية، ولا الاحتكاك بالروس، وأن المشكلة الرئيسية لإسرائيل هي نقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان.
وأكد ليبرمان أن الجيش الإسرائيلي سيتحرك كل مرة يلحظ فيها محاولة لتهريب أسلحة قادرة على كسر ميزان القوة وتعمل على إحباطه، ولن تقبل إسرائيل المساومة في هذا الأمر، وفق قوله.
واعترف الجيش الإسرائيلي قبل أيام بأن طائراته قصفت أهدافا تابعة للجيش العربي السوري، فيما قال إعلام النظام والإعلام الإيراني إن المضادات السورية أسقطت طائرة إسرائيلية وأصابت أخرى وهو ما نفته تل أبيب.
وقالت مصادر صحفية إن إسرائيل اعترفت بشن غارة داخل سوريا بعد اعتراض المضادات الأرضية السورية لطائراتها الحربية، وأنه تم إطلاق صفارات الإنذار في بلدات عدة بمنطقة الجليل وفي غور الأردن وفي القدس المحتلة.
وأضاف المصادر أن الجيش العربي السوري استخدم لأول مرة صواريخ “إس 200” الروسية المضادة للطائرات للتصدي للطائرات الإسرائيلية، وأن المضادات الإسرائيل اعترضت الصواريخ الروسية بمنظومة “أرو حيتس 2″، وأسقطتها فوق الأراضي الأردنية.
وسبق للطيران الإسرائيلي أن قصف مرارا وتكرارا أهدافا للنظام وحزب الله داخل سوريا، لمنع وقوعها بيد المعارضة، وكذلك منع نقل أسلحة متطورة عبر الأراضي السورية إلى حزب الله، فيما احتفظ الجيش العربي السوري بحق الرد متوعدا به في الزمان والمكان المناسبين.
