أكدت مصادر ميدانية في دمشق استهداف الطيران الإسرائيلي بعد منتصف الليلة الفائتة مقرات عسكرية ورادارات الدفاع الجوي في جبل قاسيون فيما لاذ النظام بالصمت المطبق حيال الواقعة.
حيث هزت انفجارات عنيفة جبل قاسيون ودمشق عموماً، ناجمة عن غارة إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية بالجبل الساعة الثانية عشر وأربع دقائق من بعد منتصف الليل. ورجح ناشطون أن تكون الغارة قد استهدفت مواقع لقوات النظام المتمركزة في الجبل وخصوصا منظومة الرادارات الجوية. في حين لم تعلن قوات النظام أو وسائل إعلامه عن نتائج الغارة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن يوم الجمعة الماضي أن طائراته أغارت على عدد من الأهداف في سوريا خلال ساعات الليل وأن دفاعاته الجوية اعترضت صاروخاً وُجّه إلى إحدى الطائرات المغيرة.
وقال “أفيخاي أدرعي”، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي في بيان له بأن “جيش الدفاع الليلة قام بإغارة جوية بواسطة طائرات سلاح الجو في عدة اهداف بسوريا. خلال العمليات تم إطلاق صواريخ ضد الطيارات. وقد تمّ اعتراض أحد الصواريخ عن طريق جهاز الدفاع الجوي الإسرائيلي”.
هذا فيما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” خلال لقائه بالرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” في موسكو قبل أسبوعين أن إسرائيل لن تسمح لقوات الأسد بأي رد على غاراتها في سوريا وأن هذا النوع من الضربات سيتواصل، كما أكد وزير الدفاع الإسرائيلي “أفيغدور ليبرمان” أنه سيتم تدمير أنظمة الدفاع الجوي السورية في حال تم استهداف الطائرات الإسرائيلية مرة أخرى.