تأجيل مفاوضات جنيف إلى حين عودة دي ميستورا من تركيا

قال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة “فرحان حق” إن الجولة الحالية من مفاوضات جنيف الخاصة بسوريا ستبدأ يوم غد الجمعة بدلا من اليوم. موضحا أن المبعوث...
استيفان دي ميستورا مفاوضات جنيف

قال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة “فرحان حق” إن الجولة الحالية من مفاوضات جنيف الخاصة بسوريا ستبدأ يوم غد الجمعة بدلا من اليوم. موضحا أن المبعوث الأممي إلى سوريا “استيفان دي ميستورا” والمتواجد حاليا في روسيا، سيتوجه اليوم الخميس، إلى أنقرة لإجراء مزيد من المشاورات.

وردا على أسئلة الصحفيين بشأن أسباب انطلاق جولة المفاوضات الجمعة وليس اليوم، كما كان معلنا من قبل، ذكر حق “سوف يبدأ المتفاوضون في الوصول إلى جنيف الخميس، واستيفان دي يمستورا سيكون موجودا في أنقرة في اليوم نفسه، على أن تنطلق جولة المفاوضات الجمعة”.

هذا فيما بدأت في جنيف اليوم الخميس أعمال المفاوضات بلقاء “رمزي عز الدين رمزي” نائب المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا بالوفود المشاركة في الجولة الجديدة بمقار إقامتهم. افتتحها بلقاء وفد النظام برئاسة بشار الجعفري، ليلتقي بوفد المعارضة في وقت لاحق.

كما سيلتقي وفدا المعارضة والنظام “بصورة منفصلة” مع دي ميستورا يوم غد الجمعة في مقر الأمم المتحدة في سياق المفاوضات غير المباشرة بين الأطراف، وذلك بعد عودة المبعوث الخاص إلى سوريا من أنقرة التي يلتقي فيها عددا من المسؤولين الأتراك.

وقالت مصادر صحفية إن وفد المعارضة يريد أن يتحدث بصفة مباشرة مع وفد النظام، استثمارا للوقت وعدم إضاعته في الجولات الفائتة عبر اللقاءات غير المباشرة.

هذا فيما لم يدل وفد النظام حتى الآن بأي تصريحات ولم يوضح رأيه أو أهدافه، فيما أكد وفد المعارضة على أن هدفه الرئيسي وهو المفاوضات المباشرة وتحقيق الانتقال السياسي.

كما وافق وفد المعارضة على مناقشة قرار مجلس الأمن الدولي 2254 بـ”التراتب، وليس بالتوازي”. مشيرا إلى أهميته وأولويته وأنه لا يمكن مناقشة كتابة الدستور، بل إعلان دستوري فقط في هذه المرحلة.

وكانت جولة المفاوضات الأخيرة قد انتهت في الثالث من الشهر الحالي بإعلان دي ميستورا الاتفاق للمرة الأولى على جدول أعمال “طموح” من أربعة عناوين رئيسية على أن يجري بحثها “في شكل متواز”، هي الحكم والدستور والانتخابات ومكافحة الإرهاب.

يأتي ذلك وسط التصعيد الميداني الذي تشهده جبهات عدة خصوصا في دمشق وحماة ما يزيد من التعقيدات التي تحيط بالمفاوضات، بحسب ما أشار دي ميستورا.

حيث تدور منذ يوم الأحد الفائت معارك طاحنة شرقي دمشق، إثر شن فصائل المعارضة أبرزها فيلق الرحمن وكتائب الجيش السوري الحر هجوما مباغتا على مواقع قوات النظام والميليشيات الأجنبية حررت خلالها مناطق واسعة في العاصمة، كما شنت كتائب الجيش الحر معركة قوية في ريف حماة الشمالي أسفرت حتى الآن عن تحرير عشرات القرى والمواقع الاستراتيجية وباتت على أبواب مدينة حماة ومطارها العسكري.

أقسام
أخبار

أخبار متعلقة