تأجيل خروج مهجري الوعر باتجاه إدلب وقصف جوي ومدفعي على مناطق الريف الشمالي

بعد اجتماعات عديدة جرت يوم الأمس بين لجنة تفاوض أهالي حي الوعر ووفد من نظام الأسد بحضور وساطة روسية بخصوص خروج الدفع الثانية من مهجري الوعر باتجاه ريف إدلب،...
قصف بالصواريخ الفراغية على مدينة الرستن بريف حمص

بعد اجتماعات عديدة جرت يوم الأمس بين لجنة تفاوض أهالي حي الوعر ووفد من نظام الأسد بحضور وساطة روسية بخصوص خروج الدفع الثانية من مهجري الوعر باتجاه ريف إدلب، حيث إنه تم الاتفاق على تأجيل الخروج إلى وقت لاحق بسبب مجريات المعارك في ريف حماة.

حيث أكد لنا “جلال التلاوي”، ناشط من الحي، أنه تم تأجيل تنفيذ اتفاق خروج المهجرين إلى وقت لاحق، حيث كان من المفترض خروج الدفعة الثانية، والتي تضم 1500 شخص باتجاه مدينة إدلب لكن عدم توفير طريق آمن أدى إلى التأجيل.

وأضاف أن الطريق الذي سوف تسلكه الحافلات غير آمن، خصوصا أنه عبر مناطق موالية للأسد انطلاقا من طريق مصياف ثم شين وطرطوس، وصولا إلى سهل الغاب، ومن ثم قلعة المضيق بريف حماه الغربي. كما أنه وصلت بعض التهديدات المبنية على نعرات طائفية من قبل موالين للأسد بخصوص خروج المهجرين بعد الخسائر الكبيرة التي لحقت بهم في ريف حماة ووصول أعداد كبيرة من القتلى إلى طرطوس ومناطق موالية أخرى.

وفي سياق آخر، قال التلاوي إن الوضع الإنساني جيد نوعا ما في الحي، خصوصا بعد دخول المواد الغذائية والخضار بكميات كافة للمدنيين المتبقين في الحي كما تم فتح معابر لدخول وخروج المدنيين من وإلى الحي.

ميدانيا، قصفت قوات النظام، اليوم السبت، بالدبابات قريتي سليم والقنيطرات وبقذائف الهاون منطقة الحولة فيما وقعت عدة إصابات بين المدنيين باستهداف مدينة كفرلاها وتلدو خلال غارات نفذها الطيران الحربي، كما استهدف الطيران الحربي قريتي كيسين وأم شرشوح بريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية، كما قامت قوات النظام المتمركزة في حوش الديواني باستهداف حوش حجو بالاسطوانات المتفجرة والرشاشات الثقيلة، فيما استهدف الثوار جبهة البحوث ومنطقة سنيسل بريف حمص الشمالي بقذائف الدبابات.

ويوم أمس الجمعة، تعرضت مدينة الرستن لقصف جوي من الطيران الحربي السوري الذي استهدف التجمعات السكنية وسط المدينة، مما إدى لوقوع إصابات بين المدنيين من بينهم عناصر من الدفاع المدني كانوا يحاولون إسعاف المصابين، وتزامن ذلك مع قصف مدفعي بقذائف الهاون وعربات الشيلكا من قبل قوات الأسد المتمركزة في كتيبة الهندسة شمال المدينة، كما تعرضت قرية ديرفول أيضا لقصف بالطيران الحربي السوري عند منتصف الظهيرة يوم أمس تلاها قصف ليلي بالطيران الحربي الروسي. أما قرية السعن الأسود وحوش حجو فقد تعرضتا لقصف مدفعي بالأسطوانات المتفجرة وقذائف الهاون من قبل مليشيات الأسد المتمركزة في قرية الأشرفية الموالية.

هذا فيما تعرضت منطقة الحولة لقصف مدفعي من الحواجز المحيطة بها كما استهدفت قوات الأسد المتمركزة في معسكر ملوك أحياء مدينة تلبيسة بقذائف الهاون.

لؤي اليونس

أقسام
من سوريا

أخبار متعلقة