ارتكب الطيران الحربي اليوم السبت مجزرة مروعة في مدينة حمورية بالغوطة الشرقية في ريف دمشق راح ضحيتها 17 شهيدا بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 70 جريحا من المدنيين.
حيث استهدف الطيران الروسي عدة مبان سكنية وسوق المدينة بـ4 صواريخ شديدة الانفجار، ما أسفر عن دمار كبير وإصابات بين المدنيين، لتهرع فرق الدفاع المدني إلى المدينة لإنقاذ العالقين من تحت الأنقاض وإسعاف المصابين.
كما قصفت قوات الأسد بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية بـ3 صورايخ من نوع أرض أرض، كما استهدفت مدينة دوما وبلدة زملكا بقذائف المدفعية. فيما سقطت قذيفة صاروخية على حي القصور بدمشق، ما أدى إلى إصابة 3 مدنيين.
وكان الطيران الحربي قد شن، يوم أمس الجمعة، أربع غارات على مدينة عربين بالغوطة الشرقية، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين، كما شهدت بلدتا زملكا وعين ترما ومنطقة المرج قصفا من قبل قوات الأسد بالقذائف الصاروخية والهاون، ما أسفر عن سقوط شهيد وعدة جرحى.
هذا فيما سقطت قذائف عدة مجهولة المصدرعلى منطقة باب سريجة ومنطقة شارع خالد بن الوليد مقابل قيادة الشرطة دون ورود معلومات عن حدوث إصابات بشرية.
كما سقطت قذيفة صاروخية على ضاحية حرستا ومدينة جرمانا الخاضعة لسيطرة قوات النظام في الغوطة الشرقية دون تسجيل أي إصابات.
وكانت قوات النظام والميليشيات المؤازرة قد حاولت بدعم بري بعشرات الدبابات وبمساندة قوية من الطائرات التي شنت أكثر من 65 غارة وقصف عنيف بقذائف المدفعية الثقيلة وصواريخ الفيل على منازل المدنيين ونقاط الاشتباكات بشكل مباشر الضغط على الجبهات بغية اقتحام حيي تشرين وبرزة من جهة شارع الحافظ والشرطة العسكرية، واقتحام حي جوبر من جهة معمل كراش، تصدى لها الثوار وكبدوا القوات المهاجمة من عناصر النظام والمليشيات الشيعية خسائر كبيرة في العتاد والعناصر.
كما تمكن مقاتلو فصائل المعارضة من استعادة نقطة مهمة في بساتين برزة، وتسللت مجموعة من الثوار إلى محور الوسائل العلمية ببساتين برزة واستهدفوا دبابتين وعربة شيلكا وقتلوا وجرحوا عددا من عناصر النظام، فيما وقعت مجموعة مؤلفة من 17 عنصرا من مليشيات درع القلمون التابعة لقوات النظام في كمين نصبه الثوار على جبهة سيرونكس وقتلوا جميعهم، وفي المساء أدى القصف العنيف والمكثف الذي طال الجبهات لتراجع الثوار من العديد من النقاط التي تم تحريرها مؤخرا.
أما في القلمون الشرقي، فقد تمكن مقاتلو جيش الإسلام ضمن معركة “سرجنا الجياد” من السيطرة على منطقة كسارات عاد ودمروا مدفع عيار 23 واغتنموا عربة مدرعة وسط استمرار الاشتباكات العنيفة في المنطقة ضد تنظيم داعش.