أكد الملكان السعودي “سلمان بن عبدالعزيز” والأردني “عبدالله الثاني” على أهمية إيجاد حل سياسي ينهي مأساة الشعب السوري ويحافظ على وحدة سوريا وفقا لبيان جنيف 1 وقرار مجلس الأمن رقم 2254.
وقال بيان صحفي صدر عقب لقاء ثنائي جمع الملك سلمان بن عبدالعزيز والملك عبدالله الثاني على هامش أعمال القمة العربية بحث عدة قضايا عربية خاصة القضية الفلسطينية.
وعبر الجانبان، بحسب البيان، عن قلقهما البالغ إزاء تدخلات إيران في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، وإشعالها للفتن الطائفية ودعمها للإرهاب. كما عبرا عن قلقهما الشديد إزاء تعاظم خطر التطرف والإرهاب وأعمال العنف وما يشكله ذلك من تهديد للأمن والسلم في المنطقة وفي شتى أنحاء العالم.
وأكد الزعيمان دعمهما للجهود الدولية لمحاربة التطرف والإرهاب، كما أشادا بتشكيل التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب. مشددان على أهمية المحافظة على وحدة اليمن وتحقيق أمنه واستقراره، ودعم حكومته الشرعية، وإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
وكان الملك سلمان قد وصل إلى العاصمة الأردنية عمّان، أول أمس الاثنين، في زيارة رسمية يترأس فيها وفد بلاده إلى القمة العربية التي تعقد في منطقة البحر الميت اليوم الأربعاء، ويرافق الملك سلمان في زيارته للأردن وفد رفيع المستوى إضافة إلى عدد من كبار رجال الأعمال.
ووقع الجانبان الأردني والسعودي 15 اتفاقية ومذكرة تفاهم تصل قيمتها إلى أكثر من 3.5 مليارات دولار في مجالات الاستثمار والطاقة والتعدين والإسكان والصحة والبيئة والمياه والثقافة والإعلام، بحضور الملك سلمان بن عبدالعزيز والملك عبدالله الثاني.