تمكنت فصائل المعارضة السورية المقاتلة، على مدار الأسبوعين الماضيين من طرد تنظيم داعش من كامل ريفي دمشق والسويداء، المتاخمين للبادية السورية وتحرير أجزاء واسعة من منطقة القلمون الشرقي من قبضة التنظيم.
وقال نائب قائد “جيش أسود الشرقية”، أحد أبرز الفصائل المشاركة في العمليات، إن “المعارك حتى اليوم حققت 90% من أهدافها، منذ انطلاقها قبل أسبوعين”.
وأضاف “لم يبق سوى ريف حمص الشرقي الجنوبي ويشمل منطقتي المحسا وخنيفيس، ما يعني اقتراب فك الحصار عن القلمون الشرقي، المحاصر من قبل النظام وتنظيم داعش منذ قرابة العامين”.
وقال السلطاني لوكالة الأناضول، عن الخطوات القادمة بعد كسر الحصار عن القلمون الشرقي، “الفصائل ستقوم بالتموضع على بوابة الغوطة الشرقية في ريف دمشق، في جبل الدكوة ريف السويداء وملاحقة تنظيم داعش إلى الشرق باتجاه دير الزور”.
سيطرة الفصائل على منطقة بئر القصب شكلت نقطة تحول في مسيرة المعارك، حيث تقع هذه المنطقة قرب مطار دمشق الدولي بمسافة 25 كم وبعض المطارات المحيطة مثل مطار الضمير.
وتخوض الفصائل المقاتلة منذ أسابيع معارك عنيفة ضد تنظيم داعش على محوري “بادية الشام” في معركة “سرجنا الجياد”، و”محور القلمون الشرقي” في معركة “طرد البغاة”، بهدف التقاء المعركتين ووصل البادية الشامية بالقلمون.