اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، أن مشاركة وتمثيل جميع فصائل المعارضة السورية بمن فيهم الأكراد، شرطا ضروريا وحتميا لنجاح المفاوضات السلمية.
وقال غاتيلوف، في حديث لصحيفة ” تريبون دي جنيف” السويسرية إنه “إذا لم تمثل منصات موسكو والقاهرة وأستانة وحميميم وكذلك الأكراد، فلن تتحقق نتائج إيجابية خلال المفاوضات”.
وأضاف غاتيلوف، أنه “يجب أن تجلس المعارضة ضمن وفد موحد خلف طاولة المفاوضات مع الحكومة”، مشيرا في الوقت نفسه أنه “يجب على الطرفين المذكورين المشاركة في المفاوضات بدون شروط مسبقة”.
وتأتي هذا التصريحات بعد يوم من إعلان المبعوث الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا أن فرقاء الأزمة السورية حققوا تقدما في هذه الجولة وكانوا جادين خلال المحادثات، كما أنه تم إعداد أوراق قابلة للتطوير خاصة ورقة الأمم المتحدة القائمة على ما اعتقدنا أنه يضم نقاط الالتقاء بين الفرقاء.
وكانت انطلقت مفاوضات جنيف 5 لمناقشة سلات أربع، أعلن عنها دي ميستورا، في نهاية جنيف 4 الذي عقد 3 آذار الحالي، وهي الحكم الانتقالي، والدستور، والانتخابات، ومكافحة الإرهاب. في ظل خلافات بين المشاركين حول اولوية المواضيع حيث يشدد وفد النظام على أولوية مناقشة ملف مكافحة الإرهاب كنوع من التسويف والمماطلة.